"لن أعود للوداد الفاسي ولم أعود أتحمل"بهذه العبارة هكذا تكلم المدرب هشام الإدريسي الذي غادر الواف مكرها بعد سلسلة من النتائج السلبية حيث كانت الإنطلاقة جيدة بعد أن إحتل المرتبة الثالثة مع العلم أن المكتب المسير لم يكن يرغب في تحقيق الصعود بل العمل كان منصبا على تكوين فريق شاب وقادر في التنافس في المواسيم القادمة . هشام الإدريسي أكد أنه للأسف الشديد هناك 3 أشخاص لا هم لهم سوى خلق المتاعب و المشاكل للمدرب و الفريق. تصور أن الفريق منتصر بمكناس ورغم ذلك الشتم و القذف و الخطير هو الرشق بقنينة تحتوي على "الماء القاطع" هذه جريمة .الشيء الذي جعلني أتقدم بشكاية للسيد وكيل الملك ونفس الشكاية تقدمت بها لرئيس ودادية المدربين وكذا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لقد جلست مع الرئيس حسن الجامعي وأمين المال عبد الالاه وحاولوا إقناعي بالعدول عن قراري لكن فوق طاقتك لا تلام لقد سمحت في كل مستحقاتي المالية من اجل الرحيل حيث لم أطالب سوى بشهرين في الوقت الذي في ذمة الفريق ما يزيد عن 120 مليون سنتيم نفس السيناريو عاشه المدرب بنهاشم و الحداوي و الغريب أن هؤلاء الأشخاص هم من رحبوا بي داخل مدينة فاس . من جهة ثانية تعاقد فريق الوداد الرياضي الفاسي مع الإطار جمال فوزي الذي سبق ودرب كل من الاتحاد الزموري للخميسات و المولودية الوجدية كما سبق ودرب أندية بالبطولة الليبية وقد حضر المدرب الجديد مقابلة الوداد الرياضي الفاسي أمام اولمبيك الدشيرة التي حقق فيها الفريق تعادل بطعم الهزيمة حيث أصبح ضمن الفرق المهددة بالنزول. ومن خلال جوابه على أسئلة الجريدة أفاد المدرب جمال فوزي بأنه مدرب يركب التحدي و أن الوداد الرياضي الفاسي تتوفر على تركيبة بشرية في المستوى وانه قادر على تحقيق نتائج ايجابية و من خلال لقاء اليوم خلق أكثر من 5فرص سانحة للتسجيل لكن ربما الضغط وعدم التركيز ضيع عليهم فرصة الفوز سنعمل على تحقيق البقاء هذا هو الهدف الأسمى بعد ذلك سنعمل مع الرئيس و أعضاء المكتب المسير من اجل الموسم المقبل إذا تم تجديد العقدة معهم على العموم اطمئن الجميع أن الوداد الرياضي الفاسي لا خوف عليه ولا يستحق المرتبة التي يحتلها حاليا .