قرر بريد بنك تنظيم وقفة احتجاجية يوم السبت 12 مارس 2016 على الساعة 11 صباحا أمام كل من المكتب الرئيسي للبريد بنك بالرباط والمكتب الرئيسي للبريد بنك بالدار البيضاء مع إقرار يوم إضراب بالجهتين يحدد تاريخه لاحقا ، على إثر الأوضاع المقلقة والظروف الغامضة التي يعيشها البريديات والبريديين بكل الأقطاب بجهتي الرباطوالدارالبيضاء. و شجب المكتبان الجهويان بكل من الرباطوالدارالبيضاء للفيدرالية الديمقراطية للشغل في بيان لها توصلت الجريدة بنسخة منه ، استراتيجية الاعتماد على الزبونية والمحسوبية والانحياز النقابي كمعيار في الترتيب الخاص بلوائح ترقية 2012 وتغييب ميزة الكفاءة والنتائج المحققة داخل القطاع برمته مع استهداف مناضلات ومناضلي الفيدرالية الديمقراطية للشغل الذين تم ترتيبهم في أسفل الترتيب رغم مسؤوليتهم ومردوديتهم ، كما شجب التجاوزات الغير مهنية والتدخل في الشأن النقابي في خرق سافر لمضامين الدستور والقوانين الوطنية والمواثيق الدولية وخاصة على مستوى البريد بنك. وأذان المكتبان الجهويان الممارسات اللاقانونية لبعض المسؤولين بالبريد بنك والمتمثلة في إعمال سياسة الترهيب والترغيب في حق بعض المناضلات والمناضلين حول انتمائهم النقابي للفيدرالية الديمقراطية للشغل وتوسيع دائرة التحرش النفسي ببعضهم. وطالبت بالإدماج الشامل لجميع حاملي الشهادات في السلالم المناسبة لمستوياتهم التعليمية عبر خمسة أفواج لعملية شروق كما سبق الاتفاق على ذلك في اللقاءات السابقة، واعتبار الزيادة في الأجور مطلبا لا مناص منه اعتبارا لضعف القدرة الشرائية التي لم تواكب الزيادات الصاروخية في الأسعار. وشجبت الأوضاع المتردية لخدمات الأعمال الاجتماعية والمطالبة بالإسراع لإخراج المؤسسة الإطار «La Fondation» للوجود، وتحرير ممتلكات الأعمال الاجتماعية للبريديين التي أضحت مصدرا للإثراء الغير مشروع. وثمنت دعوة تأسيس التنسيقية الوطنية للبريديات والبريديين ذوي الأقدمية والكفاءة في أفق جبر ضرر هذه الفئة التي ساهمت في تطور القطاع ، وأكدت على ضرورة محاربة التستر على الموظفين الأشباح الذين يستفيدون من كل الامتيازات بما فيها المنح والترقيات. وفي الأخير اعتبر المكتبان الجهويان بكل من الرباطوالدارالبيضاء للفيدرالية لديمقراطية للشغل التنسيق النقابي خيارا استراتيجيا لا محيد عنه لرص صفوف الشغيلة والدفاع عن القضايا الكبرى لكافة البريديات والبريديين في إطار احترام الضوابط القانونية والتمثيلية والأخلاقية.