اختير المغربي رشيد يزمي ضمن المرشحين الثلاثة للدورة الخامسة عشر للجائزة المرموقة (ماريوس لافي) التي تكافئ مسار مهندسين مبتكرين ومقاولين. وذكر بلاغ لجمعية ماريوس لافي إن رشيد يزمي اختير من بين المشاركين في المنافسة النهائية لدورة 2016 من هذه الجائزة عن اختراعه (بطارية الليثيوم) التي تتيح التحكم بشكل أفضل في طاقة كافة الأجهزة الالكترونية، موضحا انه سيعلن عن الفائز بالجائزة خلال حفل يقام يوم الاثنين 14 مارس بباريس. يشار إلى أن هذا الطالب السابق بالمعهد الوطني للبوليتيكنيك بغرونوبل، اكتشف سنة 1980، المادة المستخدمة في تركيب القطب السالب، في البطارية القابلة للشحن باللثيوم، وهي "الغرافيت" المعروفة علميا بتركيبها الورقي، والذي يمكن من وضع اللثيوم بين طبقاته، مما مكن من تخزين الطاقة، وجعل البطاريات أكثر أمانا، وأطول عمرا، من خلال الشحن المتكرر. وأضاف البلاغ إن اختيار يزمي الذي يعمل بالجامعة التقنية بسنغافورة، ضمن المرشحين للفوز بالجائزة، جاء لكونه على وشك إحداث ثورة في استعمال الأجهزة الالكترونية (هواتف ، سيارات كهربائية، حواسب وغيرها). وأكدت الجمعية أن هذا الباحث سخر موهبته وعلمه من أجل الابتكار في ميدان بارز خلال القرن الحادي والعشرين. وتم اختيار المرشحين الآخرين لنيل الجائزة ،وهما ميشيل برويل وبيرنار أسبار، لابتكاراتهما في مجال الالكترونيك الدقيقة. وتخصص هذه الجائزة لمهندسين مبتكرين، جعلوا من اكتشافهم نجاحا صناعية وتجاريا.