أعلنت الأممالمتحدة الاثنين أن الجولة التي يعتزم أمينها العام بان كي مون القيام بها الأسبوع المقبل إلى شمال افريقيا للبحث خصوصا في قضية الصحراء، لن تشمل المغرب، خلافا لما كان مقررا في برنامج الزيارة الأصلي. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك إن »الأمين العام لن يذهب إلى الرباط. العاهل (المغربي) لن يكون هناك«. وأضاف »بالطبع فإن (الامين العام) سيسره الذهاب إلى الرباط في أي وقت«. وكان الأمين العام للأمم المتحدة يعتزم خلال جولته المرتقبة زيارة كل من العيون، كبرى مدن الصحراء ، والرباط، في محاولة للدفع قدما باتجاه حل النزاع المستمر منذ 40 عاما حول هذه المنطقة. وبعد محطتين في بوركينا فاسو وموريتانيا يومي الثالث والرابع من مارس، ينتقل بان كي مون إلى الجزائر في الخامس منه لزيارة مخيمات اللاجئين في تندوف. وسيزور أيضا مكاتب بعثة الأممالمتحدة في الصحراء لكن ليس مقرها العام في العيون. وهذه أول زيارة للأمين العام للمنطقة يخصصها للنزاع في الصحراء . وأكد دوجاريك أن »الأمين العام له الحق طبعا في أن يزور أي بعثة لحفظ السلام، ولكن يجب أن تعطي سلطات الأمر الواقع (كذا!) في تلك المنطقة الإذن لطائرته بالهبوط هناك«. وكان كوفي أنان سلف بان كي مون زار الرباطوالعيون في 1998. وينهي بان جولته في السابع من مارس في الجزائر. وهذه أول زيارة يقوم بها بان إلى شمال افريقيا ويخصصها للبحث في قضية الصحراء .