فاز فيلم "سبوتلايت" الذي تدورأحداثه حول تحقيق لصحيفة "بوسطن غلوب" في إنتهاكات جنسية داخل الكنيسة الكاثوليكية بجائزة "أوسكار" أفضل فيلم أول سهرة أمس الأحد في المسابقة التي تنظمها أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الأمريكية. ويحكي الفيلم الذي أستغرق أعواما من البحث قصة صحفيين كشفوا في عام 2002 عن تستر مسؤولين في الكنيسة على تقارير تخص تورط قساوسة في إنتهاكات جنسية ضد عشرات الأطفال. كما فاز الممثل ليوناردو دي كابريو بأول ألقابه في ال"أوسكار" كأفضل ممثل عن دوره في فيلم "ذا ريفينانت". ورشح دي كابريو (41 عاما) في أربع مسابقات "أوسكار" سابقة طوال مشواره الممتد لنحو 25 عاما. ولعب ليوناردو دي كابريو دور صياد يعاني وسط البرية والطقس البارد بعد تعرضه لهجوم دب. وفي مسابقة "سبيريت" للسينما المستقلة تصدر فيلم دراما الصحافة "سبوتلايت" الأفلام الفائزة بهذه الجائزة حيث حصد أربعة جوائز منها أعلى جائزة لأفضل فيلم في حدث تميز بالتنوع حيث فاز ممثلون سود بجوائز رئيسية. ويدور "سبوتلايت" حول تحقيق لصحيفة "بوسطن غلوب" بشأن الإساءات للأطفال بالكنيسة الكاثوليكية وهو الفيلم الذي بعد الأوفر حظا للفوز بجائزة أفضل فيلم في جوائز أوسكار كما فاز الفيلم أيضا بجوائز "سبيريت" لأفضل مخرج وأفضل سيناريو وأفضل مونتاج. وتكرم جوائز "سبيريت" الأفلام المستقلة التي لم تتجاوز ميزانيتها 20 مليون دولار أمريكي وغالبا ما تكرم الأفلام التي تفوز بجوائز "أوسكار" في اليوم التالي مثل الفيلم الكوميدي "بيردمان" في العام 2015 . ونال فيلم "بيستس اوف نو نيشن" الذي يتناول الجنود الأطفال في غرب إفريقيا ويقوم ببطولته مجموعة من الممثلين السود جائزتين حيث فاز إبراهيم عطا بجائزة أفضل ممثل ونال البريطاني إدريس ألبا جائزة أفضل ممثل مساعد. وفازت بري لارسون بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "روم". كما فاز توم مكارثي وجوش سينجر بجائزة أفضل سيناريو عن فيلم "سبوتلايت". حصل فيلم "ذا لوك أوف سيلانس" على جائزة أفضل فيلم وثائقي فيما نال فيلم "صن أوف سول" جائزة أفضل فيلم دولي.