احتضنت العاصمة بوخاريست متم الأسبوع الماضي فعاليات الدورة ال 35 للمعرض الدولى للسياحة فى رومانيا (رومان توريست فاير) بمشاركة من المغرب. وشارك في هذا المعرض المنظم بمركز المعارض «روم ايكسبو» فى بوخارست، أزيد من 250 عارض من رومانيا ومن الخارج. ويشكل معرض السياحة، الذي يعتبر أكبر حدث في رومانيا مخصص للصناعة السياحة، فرصة لمهنيي القطاع لتقديم العروض السياحية في رومانيا والدول الأجنبية، والأسواق الجديدة وأيضا فضاء للقاء المهنيين في المجال السياحي. الرواق المغربي المشارك في هذه التظاهرة السياحة، والذي يشرف عليه المكتب الوطني المغربي للسياحة لأوروبا الشرقية بشاركة مع سفارة المملكة برومانيا، تم افتتاحه رسميا من قبل سفيرة المغرب ببوخارسيت، فوز الأشهبي وكاتب الدولة لدى وزير الاقتصاد الروماني، كلاوديو فرنسيوني ورئيسة السلطة الوطنية الرومانية للسياحة، أنكا بافل نادية. وقدم الرواق المغربي، الذي كان يقوم بتنشيطه احد الموسيقين الذي قدم عدة مقطوعات موسيقية مغربية، لزواره الشاي المغربي الى جانب عرض فيلم سياحي عن المملكة. غيرد ميلير: «نور- ورزازات» يفتح آفاقا جد واعدة للمغرب أكد وزير التعاون الاقتصادي والتنمية الألماني، السيد غيرد ميلير، اليوم السبت بورزازات، أن المركب الشمسي نور- ورزازات يفتح آفاقا مستقبلية جد واعدة بالنسبة للمغرب في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية انطلاقا من الطاقة الشمسية. وقال السيد ميلير، في كلمة خلال زيارة استطلاعية لهذا المركب على رأس وفد ألماني ضم سفير برلين بالرباط، ومسؤول البنك الالماني للتنمية وممثلين عن الوكالة الالمانية للتنمية (جي- إي- زيد) ووفد إعلامي ألماني هام، وذلك رفقة وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، السيد عبد القادر اعمارة، ورئيس مجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقة الشمسية (مازن)، السيد مصطفى بكوري، ومدير مجلس مراقبة «مازن» ومدير المكتب الوطني للماء والكهرباء، السيد علي الفاسي الفهري، إن المغرب يسير بخطى حثيثة نحو اكتساب المهارات التكنولوجية والتقنية في مجال إنتاج استغلال الطاقات المتجددة. وبعد أن أشاد بالشروع في الاستغلال الرسمي للمحطة الأولى من المركب، التي تحمل اسم «نور 1»، وبانطلاق أشغال إنجاز المحطتين الثانية والثالثة لهذا المشروع الضخم (نور 2 ونور 3)، أكد السيد ميلر أن من شأن هذا المركب إمداد القارة الأوروبية والافريقية بالطاقة الكهربائية والمساهمة أيضا في التقليص من انبعاثات ثاني أكسيد الكاربون. حركة النقل الجوي بين مطار طنجة وأوروبا ترتفع ب 18.13 % عرفت حركة النقل الجوي التجاري التي تربط مطار طنجة بن بطوطة بباقي المطارات الأوربية ارتفاعا ملموسا خلال شهر يناير الماضي بنسبة 18,13 في المائة. وتفيد إحصائيات المكتب الوطني للمطارات بأن عدد المسافرين المتوافدين على الخطوط الجوية لهذه الوجهة انتقل من 45 ألف و676 مسافرا في شهر يناير من السنة الفارطة إلى 53 ألف و955 مسافرا في الشهر ذاته من السنة الحالية. وأبرز المصدر ذاته أنه بفضل هذا التدفق المتزايد تمكنت الوجهة الأوربية من احتلال مركز الصدارة ضمن مختلف الوجهات الدولية والداخلية المرتبطة بمطار طنجة، وذلك بحصة 93,97 في المائة من مجموع حركة النقل الجوي ، التي بلغت في مجملها مع مطلع السنة الجارية 57 ألف و419 مسافرا. ومن بين الوجهات الأوربية تأتي اسبانيا في مقدمة الترتيب بحصة 42,09 في المائة متبوعة ببلجيكا ( 24,71 في المائة) وفرنسا ( 16,50 في المائة) وهولندا ( 9,94 في المائة) وبريطانيا ( 4,28 في المائة) وتركيا ( 1,80 في المائة). ومن حيث المطارات الخمس الأولى المرتبطة بمطار طنجة بن بطوطة، يأتي مطار مدريد في المقدمة بحصة 24,48 في المائة من مجموع حركة النقل الجوي (57419 مسافر) متبوعا بمطار برشلونة ( 15,07 في المائة) ومطار شارل لوغوا ( 13,82 في المائة) ومطار بروكسيل (9,40 في المائة) ثم مطار أمستردام ( 9,34 في المائة). وفي ما يتعلق بالرحلات الداخلية التي وصل عدد مسافريها في الشهر الأول من السنة الجارية إلى 2988 مسافرا، فمعظمهم تم نقلهم عبر مطار محمد الخامس الدولي بنسبة تقدر بنحو 99,53 في المائة (2974 مسافر).