برسم الدورة العشرون من بطولة المجموعة الوطنية الثانية، أكد فريق الاتحاد الرياضي البلدي لأيت ملول مجددا عزمه وطموحه على التمسك بكرسي الزعامة، وذلك أمام أحد أقوى الفرق بدوري المجموعة الثانية، وهوفريق يوسفية برشيد. فأمام حوالي ألف متفرج، أو يزيد قليلا، وهو ما يمثل الطاقة الإستيعابية للملعب البلدي لآيت ملول المحدودة أصلا، جرت وقائع لقاء عرف شوطين متباينين. فخلال الشوط الأول تركز اللعب في منطقة الوسط، مع بعض محاولات فريق اليوسفية والتي كانت تصطدم بدفاع ملولي منظم ووظيفي. مقابل خط الهجوم الذي سجل حالة انكماش. هذا الواقع فرض على مدرب الاتحاد عبدالماك العزيز القيام ببعض التغييرات بإقحام طارق النجاربدل العثماني، ورشيد البهجة بدل بوهيا. هذه التغييرات ستعطي دينامية أكبر لخط الذي سيتمكن، ابتداء من الدقيقة السادسة من الشوط الثاني، من التوقيع على هدف السبق بواسطة العائد طارق النجارالذي توصل بتمريرة عميقة من وسط الميدان، مده بها زميله مصطفى حدجي، ليقوم بمجهود فردي تمكن إثره إيداع الكرة في الشباك. وواصلت الآلية الهجومية للمحليين ضغطها حتى الدقيقة التسعين، حيث سيتم استغلال الضغط الهجومي للزوار لنيل هدف التعادل للقيام بمرتد هجومي سيختمه رشيد البهجة بتسجيل هدف الأمان. وقد خلف هذا الإنتصار فرحة عارمة في مدرجات الملعب البلدي لأيت ملول، وكذا على رقعته، وذلك لأنه ولد لدى جمهور ومحبي الفريق بأن حلم الصعود لن يكون بالضرورة بالحلم المستحيل.