كشف المركز السينمائي المغربي في الأيام القليلة الماضية أن الدورة التي تحتضنها طنجة ابتدلء من يومه الجمعة ستكرم كلا الناقد السينمائي الراحل مصطفى المسناوي والفنانين القديرين فاطمة الركراطي ومصطفى الزعري كما ستكرم المخرج لطيف لحلو الذي الخزانة السينمائية بالعديد من الأفلام الني أخرجها هذا، ويأتي تكريم الناقد مصطفى المسناوي الذي توفي في 17 نونبر الماضي أثناء حضوره مهرجان القاهرة السينمائي الدولي باعتباره واحدا من أركان النقد السينمائي في المغرب والعالم العربي فضلا عن نشاطه في كتابة القصة والترجمة.. مثلما هو الأمر بالنسبة لفاطمة الركراكي التي تعد من رائدات فن التمثيل بالمغرب، حيث راكمت عبر مسارها حوالي خمسين مسرحية وعملا تلفزيونيا وسينمائيا. ووقعت آخر ظهور لها في فيلم "جوق العميين" للمخرج محمد مفتكر، وقبل ذلك .كان أول لقاء معها سنة 1960 من خلال تشخيص دور البطولة في الفيلم القصير " من أجل لقمة عيش " من إخراج العربي بناني ، وبعده ببضع سنوات شاركت في أول أعمالها الأجنبية أخرجه جيمس هاستون سنة 1964 تحت عنوان " شهر عسل بالمغرب، لتتوالى المشاركة في أفلام " شمس الربيع " ( 1969 ) للطيف لحلو و " السراب " ( 1979 ) لأحمد البوعناني و " غراميات " ( 1986 ) للطيف لحلو و " كريستيان " ( 1989 ) لغابريال آكسيل ، وهو فيلم درامي من إنتاج دانماركي إيطالي ، و " ياريت " ( 1994 ) لحسن بنجلون و " أنا الفنان " (1978 -1995) لعبد الله الزروالي و " المقاوم المجهول " ( 1995 ) للعربي بناني و " وداعا أمهات " ( 2007 ) لمحمد إسماعيل. أما المخرج لطيف لحلو فيعتبر من قيدومي صناعة السينما بالمملكة، إذ يعود أول أفلامه "شمس الربيع" الى عام 1969. وتتكون فيلموغرافيته السينمائية من خمسة أفلام روائية طويلة هي: " عيد الميلاد " (2013) و " الدار الكبيرة " (2009) و " سميرة في الضيعة " (2007) و " غراميات " (1986). ومن جهته، بدأ مصطفى الزعري مسيرته الفنية كممثل مسرحي الى جانب أسماء كبرى مثل الراحل أحمد الطيب العلج والطيب الصديقي.. وفي 1973، لعب أولى أدواره السينمائية في فيلم "الصمت، اتجاه ممنوع" و " الضوء الأخضر " (1974) للقيدوم عبد الله المصباحي و " شمس الضباع " (1974) للتونسي رضا الباهي و " الرسالة " (1974) للراحل مصطفى العقاد و " الجمرة " (1982) لفريدة بورقية و " حب في الدارالبيضاء " (1991) لعبد القادر لقطع و " الطفولة المغتصبة " (1993) لحكيم نوري و " ليلة القدر " (1993) لنيكولا كلوتز و" أنا الفنان " (1995) لعبد الله.