سجل النشاط السياحي في أكادير خلال السنة الماضية انخفاضا على مستوى عدد السياح الوافدين على هذه الوجهة بمعدل 15ر2 في المائة، كما عرفت ليالي المبيت تراجعا بلغ معدله 8.71 في المائة، وذلك بالمقارنة مع سنة 2014. وتفيد الأرقام التي عممها المجلس الجهوي للسياحة بأكادير خلال جمعه العام العادي الذي انعقد نهاية الأسبوع الماضي، أن عدد السياح الذين توافدوا على مختلف الفنادق والإقامات والقرى السياحية المصنفة في هذه الوجهة سنة 2015 بلغ في المجموع 884 ألفا و و848 سائحا، مقابل 904 آلاف و 271 سائحا سنة 2014. وبخصوص ليالي المبيت المسجلة في أكادير خلال السنة الماضية ،فقد بلغت 4 ملايين و 160 ألفا و 386 ليلة، مقابل 4 ملايين و 557 ألفا و 460 ليلة سنة 2014، أي بفارق بلغ 397 ألفا و 74 ليلة. وسجلت الظرفية السياحية في اكادير خلال السنة الماضية ارتفاعا محسوسا بالنسبة للسياحة الوطنية التي عرفت انتعاشا ملحوظا سواء من حيث عدد الوافدين الذي تحسن بمعدل 15.85 في المائة (320 ألفا و 247 سائحا سنة 2015، مقابل 276 ألفا و423 سائحا سنة 2014) ، أو من حيث عدد ليالي المبيت التي سجلت ارتفاعا بمعدل 28ر12 في المائة ( 880 الفا و 928 ليلة، مقابل 784 الفا 595 ليلة). وعلاوة عن السياح المغاربة الذين حلوا في المقدمة سواء من حيث مجموع ليالي المبيت، أو من حيث عدد الوافدين سنة 2015، فقد طبعت سمة التحسن أيضا فئة السياح الوافدين على وجهة أكادير من السوق الألمانية وذلك بمعدل 80ر6 في المائة ( 86 ألفا و765 سائحا سنة 2015، مقابل 81 ألفا و241 سنة 2014). وكذلك الشأن بالنسبة للسياح القادمين من السعودية والولايات المتحدة، والذين ارتفعت أعدادهم على التوالي بنسبة 36ر31 في المائة، و 24 في المائة. أما بالنسبة للأسواق التي عرفت تراجعا خلال سنة 2015 فتأتي في المقدمة السوق الفرنسية التي انخفض عدد الوافدين منها بمعدل 98ر18 في المائة ( 145 الفا و372 سائحا، مقابل 179 ألفا و 437 سائحا سنة 2014). كما تراجعت ليالي المبيت المحسوبة على فئة السياح الفرنسيين، الذين يأتون في الرتبة الثانية بعد السياح المغاربة، بمعدل 24.70 في المائة (844 الفا و 802 ليال، مقابل 1 مليون و121 الفا و889 ليلة سنة 2014).