رفض مصدر دبلوماسي ليبي رفيع المستوى، التعليق على تصريحات عضو البرلمان على القطراني ، والتي قال فيها إن البرلمان سيرفض تشكيلة الحكومة المقترحة ، وشدد المصدر على أن الأمور تسير بشكل ايجابي وبروح وعمق الحوار الوطني الذي جرى في الصخيرات، وبخصوص الضربات الجوية، أفاد مصدرالجريدة ، أن التحقيقات جارية لمعرفة هوية الطائرات التي ضربت صبراتة فجر أمس الجمعة. وكان رئيس بلدية صبراتة الليبية قال لوسائل إعلام «إن طائرات مجهولة نفذت ضربات جوية في وقت مبكر من صباح أمس الجمعة بمدينة صبراتة في غرب البلاد مما أسفر عن مقتل 40 شخصا». وأضاف المصدر لرويترز إن الطائرات نفذت القصف في الساعة 3.30 صباحا بالتوقيت المحلي، وأصابت مبنى بمنطقة قصر تليل، حيث يعيش بعض العمال الأجانب، وأضاف أن 41 شخصا قتلوا وأصيب ستة ، إلى ذلك، قالت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول غربي لم تنشر اسمه، إن طائرات حربية أمريكية قصفت معسكرا لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا في وقت مبكر أمس الجمعة مستهدفة متشددا تونسيا بارزا له صلات بهجومين كبيرين في تونس العام الماضي. وكانت عدد من الدول الغربية توعدت بإرسال جيوشها وأساطيلها لليبيا بدعوى مكافحة الإرهاب وتهريب البشر إلى أوروبا عبر السواحل الليبية المفتوحة، في غياب حكومة قوية قادرة على حماية حدود البلاد. ومن بين الدول التي أعلنت عزمها التدخل العسكري، هناك ايطاليا وألمانيا وفرنسا وغيرها، و هي دول أصبحت تشعر بخطر الإرهاب ،خاصة، بعد إعلان الأجهزة الأمنية الأوروبية رفع حالة التأهب خوفا من ضربات يتوقع أن تكون قوية في العمق الأوروبي. وتقع صبراتة قرب الحدود التونسية، وهي واحدة من المناطق التي يقول مسوولون غربيون إن متشددي الدولة الإسلامية لهم وجود بها في إطار توسعهم في ليبيا.