نددت جمعيات تجار سوق الأحد،يوم الخميس18 فبراير2016،في وقفة احتجاجية، بالقرارات المجحفة التي تمخض عنها دفتر التحملات الجديد الذي صادق عليه المجلس البلدي لأكادير،في دورة 5 فبراير2016،بسبب ما تضمنه من حيف في حق تجار هذا المركب التجاري الكبير. وكانت هذه المصادقة المباغتة لدفتر التحملات من قبل أغلبية المجلس الذي يسيره حزب المصباح،قد خلفت ردود فعل سلبية لدى معظم تجار سوق الأحد الذين رأوا فيه تمييزا وتفرقة بينهم. لذلك طالبوا المجلس الجماعي،في اجتماع طارئ عقدوه يوم الاثنين 15 فبراير2016، بإعادة النظر في هذا الكناش لرفع هذا الحيف ، والعمل على تمكين تجار»جناح الموز» وتجار»ملعب عبد الله ديدي» بعقود كراء تربطها بالمجلس الجماعي ، على غرار المعمول به مع كافة الدكاكين الموجودة بالسوق. كما طالبوا السلطات المحلية بوضع حد لظاهرة الباعة المتجولين التي تسببت في اختناق لا يطاق بهذه السوق،بعدما احتل هؤلاء الباعة غير القانونيين عنوة، كل المداخل والساحات والممرات،مما عرقل السير العادي للحياة التجارية للدكاكين، وسبب اختناق حركة مرور الزبناء الذين يترددون على السوق طيلة الأسبوع. لذلك التمسوا من السلطات المحلية، التحرك العاجل لتحرير الملك العمومي من الباعة المتجولين، وطالبوا من الأمن الوطني تطهير السوق من المتشردين والمتسولين واللصوص. معلنين في نهاية اجتماعهم عن تسطير برنامج نضالي تصعيدي، واستعدادهم لخوض معركة ضارية من أجل تحرير جنبات السوق من الاحتلالات غير القانونية التي طالته من طرف الباعة المتجولين.