تم بحر الأسبوع الماضي بالدار البيضاء الإعلان الرسمي عن افتتاح عملاق وكالات الاتصال (ESL Agence Publics) فرعها بالمغرب. وتميزت ندوة إطلاق هذا الفرع، الذي سينضاف إلى باقي فروع المجموعة الموزعة على باريس، بروكسيل، الدوحة ودبي، بحضور رئيس المجموعة بالمغرب ألكساندر ميدفيدوفسكي، ونائبه جيرار أسكينازي، والمدير المشارك جان دافيد لوفيت؛ حيث شرح ميدفيدوفسكي الأسباب التي جعلت الوكالة تختار فتح فرعها في المغرب معتبرا أن الأمر مرتبط بالدرجة الأولى بالدور الذي أضحى يلعبه المغرب كملتقى لكل الأنشطة التي تهم إفريقيا وكمحور للعبور نحو القارة السمراء، مضيفا أن الوكالة راكمت تجربة عمرها 27 سنة وتفتخر بكونها مبتكرة الذكاء الاقتصادي واليقظة الاستراتيجية عبر تكوين شبكة من العلاقات الدولية تشمل المقاولات والمؤسسات الرسمية، وممارسة الضغط والمرافعة والشؤون العامة علاوة على اعتماد التواصل المؤثر وتقديم الاستشارة في مجال التواصل الاستراتيجي، وهو ما ستعمل الوكالة على تسخيره لتطوير أنشطتها ومعاملاتها في المغرب. أسكينازي عرض من جهته مختلف المشاريع الكبرى التي انخرطت فيها الوكالة خلال 27 سنة الماضية، والتي كان آخرها تنسيق المشاركة المغربية في المؤتمر العالمي للتغيرات المناخية بباريس (COP21) وتنظيم حفل افتتاح قناة السويسالجديدة بمصر، ومرافقة منتدى «ميدايز» سنويابمدينة طنجة، ومنتدى «SYMPHOS» الذي ينظمه المجمع الشريف للفوسفاط، وأخيرا إنجاز الدراسة التصورية لتنظيم مؤتمر COP22. وفضلا عن مهمة التواصل، تعمل الوكالة على مرافقة المجموعات الصناعية والخدماتية الكبرى في الاستجابة لطلبات العروض الوطنية والدولية ومتابعة الردود على الاستشارات الكبرى في مجال النقل الحضري وتدبير شبكات الماء والتطهير ومرافقة المقاولات في قطاعي الطاقة والدفاع من أجل خوض غمار المنافسات الدولية حول الصفقات التي تطرحها الدول. وتقوم أيضا بالمساعدة على توطين المجموعات الصناعية والخدماتية الأجنبية في فرنسا، والمجموعات الفرنسية في الخارج، من قبيل مرافقة انتشار Alstom في روسيا و مرافقة انتشار Orange في القارة الإفريقية، كما تشرف على مساعدة صناديق الاستثمار والصناديق السيادية للقيام باختيار استثماراتها واعتماد أنجع أنظمة التقييم المسبق للفرص الاستثمارية ونجاعتها، ومساعدة الحكومات والدول من أجل وضع استراتيجيتها الدبلوماسية وتأثيرها.