قال مدير جهاز الأمن الداخلي الألماني اليوم الجمعة إن متشددين من تنظيم الدولة الإسلامية تسللوا لأوروبا على هيئة لاجئين وذلك بعد يوم من إحباط قوات الأمن هجوما محتملا للتنظيم في برلين. وقال هانز جورج ماسن إن هجمات باريس في نوفمبرالماضي أظهرت أن تنظيم الدولة الإسلامية يتعمد زرع إرهابيين وسط اللاجئين الذين يتدفقون على أوروبا. وقال لتلفزيون (زد.دي.إف) «رأينا مرارا أن إرهابيين... تسللوا متظاهرين بأنهم لاجئون. هذه حقيقة تواجهها وكالات الأمن». وتابع قوله »نحاول أن نعرف إن كان المزيد من مقاتلي أو إرهابيي داعش نجحوا في التسلل.« ونقلت صحيفة برلينر تسايتونج عن ماسن قوله اليوم الجمعة إن جهاز الأمن الداخلي تلقى أكثر من مئة معلومة بوجود مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية بين اللاجئين المقيمين حاليا في ألمانيا. وزادت مخاوف ألمانيا من وقوع هجمات منذ أعمال العنف في باريس. واعتقلت القوات الألمانية أمس الخميس رجلين يشتبه في صلتهما بمتشددين من الدولة الإسلامية كانوا يعدون لهجوم في العاصمة الألمانية. وألغت السلطات أيضا مباراة ودية لكرة القدم في هانوفر العام الماضي فيما أغلقت محطات في ميونخ خلال رأس السنة بسبب مخاوف أمنية. مقاطعة أفريقية للمحكمة الجنائية الدولية أيد القادة الأفارقة الذين عقدوا قمة نهاية الأسبوع في أديس أبابا مبادرة كينية تهدف إلى انسحاب جماعي من المحكمة الجنائية الدولية التي "تستهدف بشراسة" قارتهم. وصرح رئيس تشاد إدريس ديبي "لاحظنا أن المحكمة الجنائية الدولية تستهدف بشراسة أفريقيا والقادة الأفارقة، من بينهم رؤساء حاليون، فيما تشهد سائر أنحاء العالم الكثير من الأحداث والانتهاكات الفادحة لحقوق الإنسان، لكن أحدا لم يعبر عن القلق" إزاءها. واعتبر ديبي الذي عين رئيسا دوريا جديدا للاتحاد الأفريقي السبت أن المسألة كناية عن "الكيل بمكيالين". وتابع "لهذا قررنا تنسيق موقفنا كي تدرك المحكمة الجنائية الدولية أهمية الموقف الأفريقي من هذه المسألة". الجيش السوري يقترب من قطع الإمدادات عن المعارضة في حلب تابعت قوات النظام السوري الثلاثاء تقدمها في محافظة حلب في شمال سوريا وباتت على بعد ثلاثة كيلومترات من بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين من الفصائل المقاتلة المعارضة، بحسب ما أفاد به مصدر عسكري سوري في المنطقة. ويترافق هذا التقدم مع تعرض منطقة ريف حلب الشمالي لقصف جوي روسي هو الأعنف، منذ بدء موسكو حملتها الجوية في سوريا في 30 سبتمبر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال ضابط برتبة عقيد "باتت وحدات الجيش تبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن بلدتي نبل والزهراء تمهيدا لفك الحصار عنهما». وأوضح أن هذا التقدم سيسمح "بقطع طريق الإمداد الوحيد المتبقي للمسلحين نحو مدينة حلب? التي تشهد معارك مستمرة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة منذ صيف 2012. وبحسب المصدر، ?جاء تقدم الجيش بعد شن ضربات جوية سورية روسية مشتركة"