توفيت سيدة بإقليم تازة ، صباح الأربعاء 26 يناير الجاري، بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، متأثرة بجروح خطيرة أصيبت بها في مناطق حساسة من جسدها، تسببت فيها أخت زوجها خلال نهاية شهر دجنبر الماضي. وحسب مصادر مقربة من أسرة الضحية، فإن جميلة الغداش (21 سنة) التي تنحدر من دوار «إشر" بمنطقة «واد أمليل» ، نشب بينها و بين أخت زوجها خلاف إنتهى بإصابتها بجروح و حروق خطيرة في مختلف أنحاء جسمها، مباشرة بعد يوم واحد من انتقالها إلى بيت الزوجية في ال27 دجنبر المنصرم. وحسب ذات المصادر فإن أسرة العريس احتجزت الضحية بالمنزل تجنبا لإنتشار الخبر، واكتفت بالاعتماد على الأعشاب الطبية، في معالجة حروقها رغم تأكيد طبيب المركز الصحي بواد أمليل على خطورة الحروق، إلا أنها واصلت استعمال الأشعاب الطبية و جردتها من هاتفها لتجنب إشاعة الخبر. وبقيت الهالكة على هذه الحالة مدة 15 يوما، تضيف المصادر ذاتها، حتى قامت أمها بزيارتها للإطمئنان عليها، لتجدها في وضعية صحية صعبة، لتطالب بضرورة نقلها إلى المستشفى الإقليمي إبن باجةبتازة، الذي أحالها على المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس لخطورة وضعها الصحي، وهناك دخلت في غيبوبة بعد بتر رجلها اليمنى نتيجة تعرضها للتعفن قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة يوم الأربعاء الماضي بقسم الإنعاش.