سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمد ماجد، إمام مركز ادم سانتر بالولايات المتحدة الامريكية للاتحاد الاشتراكي: مؤتمر مراكش أكد على القيم الاسلامية المتجلية في سنة الرسول الكريم ولم يأت بجديد
محمد ماجد إمام ومدير المركز الاسلامي «آدم سنتر» في فرجينيا بالولاياتالمتحدةالامريكية والذي تم توشيحه بالوسام الملكي قبل شهور في نيويورك مع قيادات دينية في أمريكا بسبب عملهم في الحوار الديني.. تحدث ل»الاتحاد الاشتراكي» في هذا الحوار عن مؤتمر مراكش للأقليات الدينية في البلدان الاسلامية، وعن حرية المسلمين في الولاياتالامريكيةالمتحدة.. وخلص الى ان القيم الاسلامية النبيلة تتحلى في سنة الرسول محمد عليه السلام والتي أخفق المسلمون في تطبيقها : o ارتباطا بموضوع مؤتمر الاقليات الدينية، هل تشعرون بأن حقوق الاقليات الدينية في الولاياتالامريكيةالمتحدة مضمونة ومحمية ؟ n هناك كلام تلوكه بعض وسائل الاعلام المسيسة، ولكن أؤكد لكم أن الحريات العامة مكفولة للمسلمين بالولاياتالامريكيةالمتحدة ونحن أسسنا شبكة من رجالات الدين وبعضها ممثل في الاحتفال الذي أقامه العاهل المغربي محمد السادس في نيويورك وواشنطن ومن هؤلاء من أقام جمعيات للدفاع عن المسلمين، وهناك جمعية اسمها «وقوفا كفا بكف الى جانب المسلمين بأمريكا للمحافظة على القيم الامريكية. o طيب، حسب ما سمعناه في مداخلات المؤتمر، حقوق الاقليات الدينية مضمونة في الدين الاسلامي، لكن في الواقع هناك تناحر كأقليات مستهدفة من طرف طوائف بعينها، أين يكمن المشكل بالضبط؟ n يكمن المشكل في أن المسلمين أخفقوا في تطبيق سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأن أجمل ما في هذا المؤتمر هو أنه يعيد الناس الى الجذور والى الاسس التي قام عليها المجتمع المسلم الاول، فهو يناقش وثيقة المدينة.الخطاب الملكي في الافتتاح يدعو دعوة واضحة وصريحة الى الرجوع الى اصول الاسلام بالتعاون مع الاخرين ، وخطاب الدكتور احمد التوفيق والكلمة التي القاها معالي الشيخ عبد الله بن بيه كلها تصب في إطار التأسيس لحقوق الاقليات، مبنية على قيم الاسلام الثابتة وعلى الكتاب والسنة المطهرة وعلى ما قام به المصطفى صلى الله عليه وسلم في المدينة من إيجاد أول دستور يعترف بالتعددية الثقافية والدينية، فنحن لنا باع كبير في هذا المجال ، وهنا في المغرب مثلا أمير المؤمنين أصدر أمره بترميم المقابر اليهودية ما كان له أثر إيجابي كبير في أمريكا وأبرز صورة الاسلام السمحاء وجعلنا من والفخورين بالانتماء الى هذه الامة والى أهل المغرب العظماء لأنهم أوجدوا نموذجا رائعا حقيقة، فنحن نقول إن الاسلام السمح إسلام الرحمة، إسلام التسامح هذا هو الاسلام الذي نريده أن يبرز للناس لا إسلام القتل والدمار وإسلام سفك الدماء، وهذا ليس إسلاما، الاسلام براء من هذا براءة الذئب من دم يوسف.. o ألا ترون أن دمج الدين بالسياسة هو الذي أدى الى هذا التطرف الديني؟ n لابد أن نفهم أن بعض الجماعات حاولت أن تشوه سمعة الاسلام وتستغل الدين لمآرب دنيوية هذه الجماعات أساءت للإسلام كثيرا وسمت نفسها بمسميات تدعي انها إسلامية وهي غير إسلامية، ونحن نريد أن نبرز للعالم أجمع أن هذا الدين الذي يؤمن به قرابة البليون ونصف من البشر أنه الدين الذي دعا غير المسلمين للتعايش في السلم في الأندلس، وفي المغرب وكثير من بلاد المسلمين عاشت الأقليات في سلام قرونا من الزمن حتى جاءت هذه الجماعات المشوهة للاسلام والمدعية لشعارات الاسلام والاسلام منها براء كما أسلفت، وهذا المؤتمر هو تأكيد على القيم وإعادة هذه القيم ولم يأت بجديد.