نظمت مجموعة من الطلبة الجامعيين والفعاليات الأمازيغية وقفة احتجاجية زوال يوم الخميس 28 يناير2016،بساحة إقامات الود بحي الداخلة بأكَادير،حيث رُفعت فيها شعارات مختلفة تُندد بمقتل الطالب الأمازيغي عمر خالق المعروف ب»إيزم» والذي وافته المنية يوم الأربعاء بمستشفى ابن طفيل بمراكش. وكان الراحل قد تعرض لهجوم شرس من طرف أفراد محسوبة على الانفصاليين بالحرم الجامعي لمراكش يوم السبت 23 يناير2016 ،مما استدعى نقله آنذاك إلى المستشفى لتلقي العلاج،لكن إصاباته البليغة عجلت بوفاته يوم الأربعاء الماضي. هذا، وعرفت الوقفة الاحتجاجية التي طغت عليها أجواء من الحزن والأسى،تطويقا أمنيا مشددا،بحيث ظلت عناصر قوات الأمن مرابضة غير بعيد عن مكان الاحتجاج،وهي تتابع مجريات ذلك عن بعد،في تأهب أمني شديد خوفا من حدوث اشتباكات محتملة في أي لحظة بين الطلبة الأمازيغ والطلبة المحسوبين على الانفصال. خاصة أن محيط جامعة ابن زهر بأكادير وأحياءها السكنية المجاورة لها ،قد عرف منذ سنتين اشتباكات عنيفة بين الطرفين استخدمت فيها العصي والسواطير والسكاكين، ولولا تدخل عناصر الأمن التي فرقت المتصارعين في الحين، لكانت النتائج وخيمة في صفوف كلا الطرفين. هذا، وتجدر الإشارة إلى أن جنازة الطالب الأمازيغي عمر خالق، شيعت صباح يوم الخميس28 يناير2016،بمسقط رأسه بمنطقة «بوملداس صاغرو»في موكب مهيب حضره سكان المنطقة، وأقارب وأهل الفقيد، وزملاؤه الطلبة، ورفاقه في الحركة الثقافية الأمازيغية بسوس.