طالبت اللجنة الصحراوية المكلفة بمحاربة الفساد والتصدي لنهب المساعدة الإنسانية الموجهة أصلا إلى محتجزي مخيمات تندوف من طرف المؤسسات الدولية المانحة لهذه المساعدات بجرد ممتلكات قيادة البوليساريو وإحصائها بالداخل والخارج. كما دعت من جانب آخر،في بيان لها،إلى تحديد رواتب وتعويضات القيادة بما فيها زعيمها محمد عبد العزيز،وذلك بعدما استشرى الفساد والنهب بشكل لا يطاق،وتمت سرقة المساعدات الإنسانية الموجهة أصلا للصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف وبيعها بأسواق جزائرية وموريتانية.. وأضاف البيان الذي توصلنا بنسخة منه،أن من مظاهر الفساد بهذه المخيمات بيع المحروقات والمواد الغذائية،وامتلاك المنازل والإقامات الفاخرة بعدد من مناطق العالم،فضلا عن مظاهر البذخ التي كانت تعيشها ومازالت قيادة البوليساريو بمخيمات تندوف وداخل المدن الجزائرية. مما جعل هذه القيادة تغتني من هذه المساعدات وتراكم ثروات خيالية بدون وجه حق على حساب المستضعفين،زيادة عن امتلاك العشرات من السيارات الرباعية الدفع الموجهة لتسهيل حياة الصحراويين في جحيم المخيمات. هذا، في الوقت الذي يعيش فيه المحتجزون الصحراويون في ظروف سيئة لا إنسانية بحيث إنه لا يصلهم من تلك المساعدات التي يمنحها المنتظم الدولي لهم والمقدرة بالملايين إلا الفتات.