بعد أن أنتهى النصف الأول من بطولة القسم الوطني الثاني، الذي أشر خلاله الفريق الزموري على مشوار متواضع، باحتلاله الرتبة 14 برصيد 17 نقطة، وهي وضعية ستجعل مهمته جد صعبة لضمان البقاء بهذا القسم، يواصل الفريق استعدادته لمواجهة النصف الثاني من الدوري. فإضافة إلى الحصص التدريبية اليومية، أجرى الفريق الزموري ثلاث لقاءات إعدادية، الأولى بفاس أمام الوداد المحلي يوم 20 من الشهر الجاري، والثانية ضد بلدية الخميسات يوم 21 منه، ليستقبل يوم 24 من جديد وداد فاس. كما استقدم الفريق خمسة لاعبين هم: أمين الرزين، رضا الزهراوي، بدر الدين الناصري، نبيل موستاد، رشيد بعلاوي، وذلك رغبة من المدرب لمخنتر لملء وسد بعض مواطن الخلل التي يشكو منها الفريق. نشير إلى أن الفريق سيستهل مرحلة الإياب بلقاء صعب، حيث سيرحل لمنازلة الرشاد البرنوصي المحتل للصف 15. وفي سياق متصل، وتحت شعار التكريم محبة ووفاء، نظمت جمعية أباء وأولياء مدرسة كرة القدم، بتنسيق مع جمعية قدماء لاعبي الاتحاد الزموري، وتحت إشراف المكتب المسير للفريق الزموري، بدار الشباب الزرقطوني، حفلا تكريميا لفائدة لاعبي الفريق خلال الثمانينات من القرن الماضي، المنصوري مصطفى، الملقب بشندرة، ومحمد مقرار ، المعروف باسم الخيراني، بحضور العديد من اللاعبين القدامى من مختلف الأجيال مسيرين قدامى، ومجموعة من الفعاليات الرياضية. وتميز الحفل بإلقاء كلمات لكل من رئيس جمعية أباء وأولياء أطفال مدرسة اتحاد الخميسات لكرة القدم، ورئيس جمعية قدماء لاعبي الفريق الزموري، والمدير الاداري لاتحاد الخميسات، نيابة عن المكتب المسير، وممثل مندوبية الشبيبة والرياضة، قبل أن يتم عرض شريط يؤرخ لمسار المحتفى بهما، تلتها لحظة تكريمهما، إثر ذلك تم تقديم شهادات في حق المكرمين وعن تاريخ الفريق الزموري من طرف مسيرين قدامى، ولاعبين سابقين من بينهم الإطار حسن مومن، والاعلاميين حميد محدوت من جريدة العلم وأورارى علي من جريدة الاتحاد الاشتراكي، الحفل تخللته لوحات من فن أحيدوس.