أعلنت لجنة تحكيم جائزة شيماء الصباغ" للديوان الأول، التي يرأسها الشاعر الكبير جمال القصاص، إلى جانب الشاعرين حمدي عابدين ومصطفى الجارحي فوز الشاعر المغربي عز الدين بوركة بجائزة « شيماء الصباغ « للشعر في دورتها الأولى عن ديوانه: «حزين بسعادة «، وذلك مناصفة مع الشاعر المصري محمود رأفت عن ديوانه - بالعامية المصرية - تحت عنوان: «رقصة على شبر ميّه». واعتبرت اللجنة أن» الشاعر المغربي بوركة يشي بموهبة لافتة، خاصة في فضاء قصيدة النثر، ويملك وعيا شفيفا بجماليات اللغة، وإيقاع المشهد الشعري، كما يلعب على آلية المفارقة باعتبارها مقوما فنيا وإنسانيا معا». وكان قد دخل حلبة المنافسة لنيل جائزة "شيماء الصباغ" لهذه السنة، أربعة عشر ديوانا شعريا، كتبت جميعها بالعامية المصرية، سوى ثلاثة دواوين باللغة العربية الفصحى، لشعراء من المغرب واليمن ومصر. يذكر أن دار ابن راشد للنشر، دشنت هذه الجائزة السنوية باسم الشاعرة الشهيدة شيماء الصباغ، وأغلق الباب لتلقي أعمال المشاركين في أكتوبر 2014، وكان من شروط الجائزة أن يكون المتقدم مصريا أو مقيما على أرض مصر، ونظرا لإقبال شعراء من العالم العربي، قررت لجنة التحكيم أن تفتح باب المشاركة للشعراء العرب أيضا. وسيقام حفل تسليم الجوائز في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السابعة والأربعين الذي افتتح أمس، بجناح مركز ميريت للثقافة والفنون. وستخول الجائزة للفائزين توقيع عقود نشر مع دار ابن رشد للنشر، ودار كتب لنشر الديوانين الفائزين، وستنظم على هامش الإحتفالية أمسية لقراءة عاشقة في ديوان الشاعرة الشهيدة شيماء الصبّاغ، وقراءة مقاطع من الأعمال الفائزة. وللإشارة، فالأستاذ عزالدين بوركة باحث وناقد مغربي، نائب مدير نشر المجلة الورقية العربية الفرنسية» الموجة الثقافية»، نشر مقالات فكرية في مختلف المواقع والمجلات العربية. ومساهم في عمود الفن التشكيلي بالجريدة العربية» القدس العربي». له دواوين شعرية، منها: «بعيدا عن العالم» ، و»حزين بسعادة»... وكانت دار ابن راشد للنشر قد دشنت جائزة سنوية باسم الشاعرة الشهيدة شيماء الصباغ، وأغلق الباب لتلقي أعمال المشاركين في أكتوبر 2014، وكان من شروط الجائزة أن يكون المتقدم مصريا أو مقيما على أرض مصر، ونظرا لإقبال شعراء من العالم العربي قررت لجنة التحكيم أن تفتح باب المشاركة لشعراء العرب أيضا كما شاركت دار كتب في الجائزة على أن يتم فوز اثنين بدلا من واحد في المسابقة، وأن تساهم دار كتب في القيام بطباعة احد الدواوين الفائزة.. وشارك في مسابقة الديوان الأول لهذا العام أربعة عشر ديوانا شعريا أغلبها بالعامية المصرية باستثناء ديوان واحد باللغة العربية الفصحى للشاعر المغربي عز الدين بوركة.