صعد النفط فوق 30 دولارا للبرميل يوم أمس الثلاثاء بدعم من آمال باقتراب أعضاء أوبك والمنتجين المستقلين من التوصل لاتفاق على الحد من تخمة المعروض التي تشكل أحد أكبر الفوائض منذ عشرات السنين. وتجدد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) دعواتها للمنتجين المنافسين من خارجها بخفض إمدادات المعروض بالتعاون مع أعضاء المنظمة لكن روسيا التي تعتبر طرفا أساسيا في أي اتفاق ترفض التعاون حتى الآن. وقال وزير النفط العراقي يوم الثلاثاء إنه يرى بعض المرونة في التوصل لاتفاق بين أعضاء أوبك والمنتجين من خارجها. وزاد سعر خام القياس العالمي مزيج برنت 17 سنتا إلى 30.67 دولار للبرميل بحلول الساعة 1102 بتوقيت جرينتش متعافيا من الخسائر التي تكبدها في وقت سابق. وفي 20 يناير كانون الأول نزل الخام لأدنى مستوياته منذ نونبر 2003 مسجلا 27.10 دولار للبرميل. غير أن المخاوف المتعلقة بالطلب حدت من المكاسب. فقد أظهرت بيانات صينية أن حركة الشحن السنوية عبر السكك الحديدية -وهي مؤشر اقتصادي رئيسي- تقلصت 11.9 في المئة في 2015 مقابل انخفاض 3.9 في المائة في 2014 وهو ما أجج المخاوف من انكماش النشاط الاقتصادي في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.