يمثل الصحافي علي أنوزلا صاحب موقع "لكم2" في التاسع من فبراير أمام القضاء بتهمة "المس بالوحدة الترابية للمغرب" على خلفية تصريح حول الصحراء وقال أنوزلا لفرانس برس مساء الأحد إن النيابة العامة التابعة لسلطة وزير العدل والحريات تلاحقه قضائيا منذ 24 ديسمبر بتهمة "المس بالوحدة الترابية للمغرب"، بعدما نشرت صحيفة "بيلد" الألمانية مقابلة معه سألته فيها عن الخطوط الحمراء التي تهدد حرية الصحافة في المغرب. ونقلت الصحيفة عنه إن هناك ثلاثة خطوط حمراء "الملكية والإسلام والصحراء الغربية المحتلة" لكن انوزلا تحدث في اتصال مع فرانس برس عن "ترجمة غير دقيقة لتصريحاتي من العربية إلى الألمانية" نافيا أن يكون قد وصف الصحراء الغربية بأنها (محتلة)، وأضاف أن هذه الكلمة (لا تشكل قناعتي ولم أدل بها يوما.) وأوضح أن النيابة العامة استغلت الترجمة غير الدقيقة لتحريك الملف ضده مضيفا أن "المسألة في آخر المطاف سياسية." وأجرت بيلد الحوار مع أنوزلا في منتصف نوفمبر، حين كان في ألمانيا لتسلم جائزة المدون رائف بدوي للصحافيين الشجعان في برلين، وهي جائزة منحتها لجنة التحكيم لأنوزلا نظرا "إلى شجاعته الصحافية" في تغطية انتهاكات حقوق الإنسان في المغرب. ويواجه انوزلا عقوبة السجن حتى خمس سنوات. وطالبت منظمة مراسلون بلا حدود الخميس و13 منظمة أخرى معنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان السلطات المغربية بإسقاط التهم المنسوبة إلى أنوزلا.