تأثير أجهزة الهاتف المحمول على النوم ليلا نصح بروفيسور تركي في الأعصاب بإبعاد الهاتف المحمول عن غرفة النوم بعد الساعة الحادية عشرة مساء، وذلك للحصول على نوم صحي، لأن الأشعة والضوء المنبعثين عن الهاتف النقّال تؤخران النوم. وقال المدرس بقسم الأعصاب في جامعة «مانيسا جلال بايار» التركية، البروفيسور «حكمت يلماز»، أن إفراز هرمون «الميلاتونين» الذي يساعد على النوم، يكون بمستوى معين خلال الليل، غير أن الجلوس خلف الحاسوب أو استخدام الهاتف يقلل من بلوغ إفرازه للذروة، وهذا ما يؤخر الخلود للنوم. وأشار يلماز، وهو عضو مجلس إدارة جمعية الأناضول لأبحاث النوم، وفقا لما نشرته وكالة الأناضول، إلى استقبال مركز الجمعية لحوالي 20 شخصا كل يوم، يشتكون من عدم القدرة على الاستيقاظ صباحا، ويعانون من اضطرابات تنفسية والتحرك الزائد أثناء النوم، إلى جانب الأرق أو النوم المفرط، مبرزا أن المركز يضع المريض، في حالة الضرورة، لمدة يوم أو يومين في حجرة مجهزة بالأجهزة الإلكترونية لمراقبة نومه. وأشار ذات المتحدث إلى أن من أبرز الأعراض التي يعاني منها رواد المركز المختص بمشاكل النوم، صعوبة النهوض من السرير عند الاستيقاظ، موضحا أنه راجع إلى التأخر في النوم ليلا، مؤكدا أن قلة النوم تؤدي إلى موت الخلايا المبرمجة، وتحد من مقاومة الجسم للأمراض، وقد تسبب جفاف البشرة، فضلا عن الضعف الجنسي والنسيان على المدى البعيد، أما النوم بالقدر الكافي فيقوي جهاز المناعة. تأثير التلوث على فرص الإنجاب أوضحت نتائج دراسة أميركية أن النساء اللواتي يعشن قرب طرق تلوث جوها عوادم السيارات، قد يكن أكثر عرضة للإصابة بمشاكل تتعلق بالعقم، مقارنة بمن يعشن بعيدا عنها حيث تكون جودة الهواء أفضل. وتابع الباحثون حالات أكثر من 36 ألف امرأة خلال الفترة ما بين سنة 1993 و2003 ، وحللوا تلوث الجو وعوادم المركبات قرب منازلهن لمحاولة الربط بين ما يتنفسنه من هواء وعدم القدرة على الإنجاب. وفي مدة الدراسة حدثت حوالي 2500 حالة عقم، وكانت النساء اللواتي يعشن قرب الطرق الرئيسية السريعة، وعلى مسافة 199 مترا منها، أكثر عرضة بنسبة 11% للإصابة بالعقم ممن يعشن بعيدا عن هذه الطرق. ودرس الفريق البحثي العلاقة بين العقم والجسيمات الدقيقة المنتشرة بالجو، وهي خليط من الجزيئات الصلبة والقطرات السائلة الدقيقة ومنها الأتربة والغبار والأدخنة وغيرها، قرب منازل النسوة اللواتي شاركن في الدراسة وبحثوا مدى قربهن من طرق التلوث. وتعتبر هذه أول دراسة من نوعها تتابع حالات الكثير من النسوة لفترات طويلة، لكن الأمر يتطلب المزيد من الدراسة قبل إصدار توصيات طبية تستند إلى هذه النتائج، لكنها تقدم كمّا كبيرا من الأدلة على مدى التأثير السلبي للتلوث على فرص الإنجاب.