أساتذة المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير يحتجون في بيان للرأي العام ، توصلت الجريدة بنسخة منه ، رسم الأساتذة الجامعيون المشتغلون بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس «صورة قاتمة عن الوضعية داخل المؤسسة» ، حيث وصفوها ب «الإستثنائية و غير المستقرة خلال ولاية المدير الحالي، جراء القرارات» الإنفرادية» و «الإرتجالية» و» غير المسؤولة» حسب تعبيرهم، و التي يتخذها سواء على الصعيد «الإداري» و» المالي» أو مسايرة المسار البيداغوجي للمسالك والتكوينات. و أشار المكتب المحلي للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم العالي في ذات البيان إلى ما أسماه ب « هدر المال العام» و»التصرف خارج نطاق القانون « في «غياب اللجان المختصة» .هذا بالإضافة إلى «عدم احترام الهياكل الداخلية للمؤسسة والمسالك والشعب ، و التصرف في المناصب المالية بطريقة تثير التساؤلات « . من جانب آخر وفي تصريح خص به الأساتذة المحتجون الجريدة، طالبوا «الجهات المختصة والمسؤولة باتخاذ الإجراءات اللازمة والقيام بافتحاص شامل للمؤسسة خلال فترة ولاية المدير الحالي، وذلك لوضع حد للتجاوزات وصيانة حقوق المتضررين». طلبة «ظهر المهراز» يقاطعون امتحانات الدورة الخريفية قاطع طلاب كلية العلوم ظهر المهراز الامتحانات الخريفية المبرمجة صباح أول أمس الاثنين 18 يناير الجاري. و قد سبق و أعلن الطلاب رفضهم للامتحانات عبر عدة نقاشات أفضت في الأخير إلى المقاطعة كحل «في ظل صمت الإدارة و تقاعسها عن الإجابة عن مطالبنا العادلة» حسب تصريح بعضهم للجريدة . يذكر أن كلية ظهر المهراز تعيش هذا العام حالة من الاحتقان بسبب ما وصفه الطلبة ب «تعنت رئاسة جامعة محمد بن عبدالله في فرض بعض البنود الواردة في ميثاق التربية والتكوين من قبيل النقطة الإقصائية و طريقة الإستدارك و تحديد عدد الوحدات التي تخول الطالب المرور إلى الفصل الخامس في ثمان عشرة وحدة « ، الأمر الذي حكم بالرسوب على عدد من الطلبة الذين فوجئوا بالقرار بداية الموسم الحالي ، كذلك مطالب أخرى من قبيل بناء حي جامعي للذكور عوض الذي تم هدمه و إرجاع الطالبات المطرودات من الحي الجامعي إناث و كذلك مشكل النقل الجامعي و الزيادات التي أقرتها شركة سيتي باص ، كلها أسباب أدت إلى «النفق المسدود .»