أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن إطلاق رحلاتها من أبوظبي إلى العاصمة المغربية الرباط التي أصبحت ثاني الوجهات المنتظمة للشركة في المغرب. وهبطت الرحلة الافتتاحية في «مطار الرباطسلا الدولي» وانطلقت مدافع المياه الاحتفالية في تحية تقليدية للطائرة فور وصولها يوم الأمس عصراً. وتلى ذلك إقامة مراسم استقبال حضرها نخبة من كبار الضيوف والمسؤولين وعلى رأسهم معالي لحسن حداد، وزير السياحة المغربي، وسعادة العصري سعيد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المغربية. وتعدُّ خدمة الرحلات الجديدة، التي توفرها الاتحاد للطيران بمعدل رحلتين أسبوعياً عبر طائرة من طراز إيرباص A340-500 المرتبة بنظام الدرجات الثلاث، الرابط الجوي المباشر الوحيد بين العاصمتين. ومع رحلات الشركة القائمة بالفعل بين أبوظبيوالدارالبيضاء بمعدل رحلة يومياً، يرتفع بذلك عدد رحلات الاتحاد للطيران بين العاصمة الإماراتية والمغرب إلى تسع رحلات أسبوعياً إجمالاً. وقد سافر على متن الرحلة الافتتاحية رقم EY615 إلى الرباط وفدٌ رفيع المستوى من الاتحاد للطيران ترأسه خالد غيث المحيربي، نائب أول الرئيس للشؤون الحكومية وسياسات الطيران بالاتحاد للطيران. وأعرب جيمس هوجن، الرئيس والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، عن سعادة الشركة بإطلاق رحلاتها الجديدة إلى العاصمة المغربية الرباط، ثاني وجهات الشركة في المغرب. وأفاد هوجن بالقول: «تؤكد خدمة الرحلات الجوية الجديدة على التزام الاتحاد للطيران ببناء روابط مستدامة في منطقة شمال أفريقيا وتعزيز أواصر العلاقات الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمغرب». وقال: «تعدُّ الرباط إحدى المدن التاريخية التي تحظى بجاذبية كبيرة لدى المسافرين لأغراض العمل أو الترفيه. ومع إطلاق خدمة رحلاتنا الجديدة فإننا نساهم في تحقيق نمو إضافي في أعداد المسافرين من مختلف أنحاء شبكتنا العالمية إلى وجهتنا الجديدة في المغرب. وعلى نفس النحو، نساهم كذلك في تيسير السفر من الرباط إلى أبوظبي وما ورائها من وجهات في العديد من المدن التي تخدمها رحلاتنا، بما يمنح ضيوفنا فرصة الاستمتاع بأرقى مستويات الخدمة التي نشتهر بها في مختلف أنحاء العالم». وعند إضافة رحلات الشركة إلى الدارالبيضاء مع رحلاتها الجديدة إلى الرباط، يرتفع بذلك عدد المقاعد التي توفرها الاتحاد للطيران بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمغرب إلى ما يقرب من 4,200 مقعد أسبوعياً إجمالاً. ومثل دولة الإمارات العربية المتحدة، ضخّ المغرب استثمارات كبيرة لتطوير قطاع السياحة، حيث أطلقت الحكومة المغربية في عام 2010 «رؤية 2020» التي تتضمن خططاً لجعل المغرب ضمن أبرز 20 وجهة سياحية في العالم ومضاعفة عدد السائحين الدوليين القادمين للمغرب بحيث يصل إلى 20 مليون سائح بحلول عام 2020.