تعيش الفنانة زينب أجبار الفلاح محنة حقيقية في الأيام الأخيرة بعد مواجهتها بحكم قضائي قضى بحجز لوحاتها التشكيلية وتحفها الفنية النادرة ، الفنانة زينب التي تعتبر من الوجوه الفنية الأصيلة بآسفي اختارت من الفن التشكيلي وموسيقى البيانو هوايتها، بل وملاذها الآمن في الحياة ، هي التي آثرت أن تعيش بالكفاف وتحيا بفيض المحبة التي تحيط بها من الأصدقاء وفعاليات المدينة ، أبت أمام ضيق الحال وجحود ممثلي المدينة ، إلى أن تنصت لأناملها وريشتها وعزفها الحزين ، هي الآن مطالبة بتسديد مستحقات الكراء للشقة التي تكتريها والتي عشقتها حد الجنون ، وهو البيت الذي أضحى بفعل براعتها فضاء فنيا بامتياز ، سبق أن زاره أكثر من مسؤول رسمي من ولاة و وفود أجنبية ووطنية .. اليوم يتحرك النسيج الجمعوي بآسفي من أجل نصرتها في هذه المحنة موجها نداء إلى والي الجهة من أجل الالتفاتة العاجلة لفنانة آسفي ، كما يبحث النسيج الجعوي ترتيبات تنظيم معرض تشكيلي للوحاتها على هامش حفل سينظم على شرفها ...