شن الأمير الأردني علي بن الحسين، المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حملة على اتفاق الاتحادين الاسيوي والإفريقي، مطالبا لجنة الانتخابات في المنظمة الدولية بدراسة المسألة. وكان الاتحادان الاسيوي والإفريقي وقعا اتفاق تفاهم في رواندا في ما يخص تنظيم مسابقات وبرامج التطوير الفني، بحضور رئيس الاتحاد الاسيوي، الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة، المرشح لرئاسة فيفا أيضا، والكاميرون عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي ورئيس فيفا بالوكالة. وقال الأمير علي في بيان: "أشعر بالقلق بأن هناك محاولة لخرق القواعد الانتخابية لرئاسة فيفا. لقد راسلت اللجنة الانتخابية وأطلعتها على مخاوفي مطالبا بدراسة المسألة". وأضاف: "دائما كنت أشجع التفاهم بين الاتحادات القارية، لكن توقيت هذا الاتفاق بين الاتحادين الآسيوي والأفريقي يبدو وكأنه محاولة وقحة لهندسة كتلة تصويت". وأضاف "اتحادات كرة القدم الأفريقية الأبية ليست للبيع، وموارد التطوير الخاصة بالاتحادات الوطنية لا ينبغي استخدامها من قبل مرشحي الرئاسة ورؤساء الاتحادات القارية لأغراض سياسية". وتابع: "لابد من طرح الأسئلة التالية: هل وافق أعضاء اللجنة التنفيذية في الاتحادين الآسيوي والإفريقي على هذا الاتفاق؟ وهل توقيت هذا الإعلان قبل الانتخابات الرئاسية مقبول؟". وختم: "الآن وأكثر من أي وقت يؤكد هذا الاستغلال الواضح لموارد الاتحادات القارية للعالم، إنه يتعين وقف أفعال بعض الأفراد المسيئة لسمعة فيفا". وقد يلعب اتفاق الشراكة الموقع بين الاتحادين الافريقي والآسيوي دورا في دعم رئيس الأخير لسلمان بن إبراهيم بمواجهة الأمير علي وأمين عام الاتحاد الأوروبي السويسري جاني إينفانتينو ورجل الأعمال الجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل والفرنسي جيروم شامبانيي. وسيحدد الاتحاد الافريقي موقفه من المرشحين لرئاسة الاتحاد الدولي في الخامس من فبراير المقبل خلال اجتماع لجنته التنفيذية، وذلك بحسب ما كشف أمينه العام المغربي هشام العمراني لوكالة فرانس برس يوم الجمعة.