يدخل المنتخب المغربي ضمن مجموعة الأولى أولى مبارياته برسم أمم إفريقيا للمحليين أمام الغابون. وهو النزال الذي يعتبر أولى المفاتيح في المشاوار الإقصائي الأول. ومعلوم أن المنتخب الغابوني يعتبر من المنتخبات الإفريقية ذات القيمة الخاصة وعرفت الكرة هناك في السنين الأخيرة طفرة نوعية ساهمت في الإرتقاء بأداء المنتخبات إلى مستويات جديرة بالإهتمام . لذلك فنتيجة اليوم أمام المنتخب الغابوني تعتبر جد محددة للمسار العام للمنتخب المحلي المغربي. وسيكون اللاعبون المغاربة أمام أولى الإمتحانات في هذه النهائيات في إنتظار باقي النزالات الأخرى الصعبة سواء أمام الكوت ديفوار أو سواء أمام المنتخب المضيف لهذه الدورة المنتخب الرواندي. وحسب أولى التقارير الواردة من رواندا فإن أولى التخوفات تتمثل في أرضية الملعب الذي سيحتضن مباريات المجموعة الأولى وهي ارضية مكسوة بعشب طبيعي مما سيشكل بكل تأكيد عائقا أمام اللاعبين المستأنسين بالعشب الطبيعي. وعلى هذا المستوى أشار المدرب فاخر ان المنتخب الوطني سيجري مبارياته الاولى والثانيةوراء المنتخب الرواندي صاحب الارض .مما يجعل الملعب مليء بالحفر ويتضرر عشبه خصوصا في حالة هطول الأمطار. هذه الأخيرة التي أربكت يوم الخميس، أخر تحضيرات المحليين لمباراة الغابون اليوم السبت . إذ أنتظرت العناصر الوطنيةأزيد من ساعة ونصف، قبل أن يبدأ الحصة التدريبية التي دارت على أرضية سيئة جدا. في ذات السياق لم يتمكن المنتخب الوطني ، من إجراء تداريبه صبيحة يوم أول أمس بملعب أماهورو، الذي سيحتضن المباراة التي ستجمعه بمنتخب الغابون وفوجئ فاخر بمسؤولي اللجنة المنظمة التي قررت ان يكتفي المنتخب المحلي بمعاينة الملعب دون إجراء التداريب وذلك خوفا من أن يتأثر عشب الملعب. مما دفع بالوفد المغربي إلى الإعراب عن تخوفاته من ?تهاطل الأمطار في وقت المباراة ما سيؤثر على أرضية الملعب. وعلى هذا المستوى وإتخاذا لكل الإحتياطات قرر محمد فاخر إلغاء التداريب المسائية و تعويضها بحصة صباحية. ويعود سبب إلغاء فاخر للتداريب المسائية وتعويضها بحصة واحدة تنطلق ابتداءا من الساعة العاشرة صباحا إلى توسيع دائرة التركيز والراحة لدى اللاعبين.