مَنعت اللجنة التنظيمية لبطولة أمم إفريقيا، التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، المنتخب الوطني للمحليين من خوض آخر حصة تدريبية في الملعب الرسمي "أماهورو"، الذي ستجرى فيه المباراة التي ستجمعه بنظيره الغابوني غدا السبت، في العاصمة الرواندية "كيغالي"، وذلك على الرغم من أن القوانين المنظمة تفرض خوض حصة تدريبية أخيرة لكل منتخب مشارك في المنافسة، على أرضية الملعب الذي سيخوض فيها مباراته الرسمية. وتعود أسباب منع المجموعة الوطنية من التدرب على أرضية الملعب الخاص بالمباراة الرسمية، مخافة من تضرره بسبب التساقطات المطرية الغزيرة، التي تعرفها العاصمة "كيغالي" طيلة الأسبوع الحالي، الشيء الذي أثار استياء الطاقم التقني واللاعبين، على اعتبار أنهم سيواجهون منتخب الغابون في ملعب "مجهول". واكتفت اللجنة التنظيمية التابعة ل"الكاف"، بالسماح للاعبين والطاقم التقني للمنتخب المحلي بالولوج إلى أرضية الملعب "أماهورو"، والتعرف عليها، دون السماح لهم بخوض حصتهم التدريبية، إذ قررت حماية الملعب نظرا إلى الظروف المناخية التي من الممكن أن تؤثر على أرضيته. وعبر محمد فاخر، مدرب المنتخب المحلي، خلال الندوة الصحفية التي عقدت، صباح اليوم، عن تخوفه من عدم إجراء آخر حصة تدريبية له على الملعب الرسمي للمواجهة، مظهرا استياءه من قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على اعتبار أنه سيواجه خصمه يوم غد على أرضية ملعب مجهول، الشيء الذي سيعيق خطته، مشيرا إلى أنه كان ينوي تطبيق مجموعة من الأفكار خلال حصة اليوم، على الملعب الرسمي للمباراة، إلا أنه فوجئ بقرار المنع.