اقتحم الجيش الاسرائيلي ليلة الاحد/الاثنين الماضية مقر جامعة بيرزيت الفلسطينية قرب رام الله في الضفة الغربيةالمحتلة وصادر معدات وأجهزة حواسيب، بحسب ما أعلنت ادارة الجامعة أمس الاثنين. وقال غسان الخطيب نائب رئيس جامعة بيرزيت في تصريح صحفي «اقتحم عدد كبير من قوات الاحتلال الجامعة حوالى الساعة الثانية والنصف صباحا وكسروا بعض الاقفال ودخلوا ثلاثة مبان ولم يسمحوا لحرس الجامعة بدخول المباني التي تم اقتحامها». وصادر الجيش الاسرائيلي أجهزة حاسوب وأعلام ومكبرات صوت ومواد أخرى من الجامعة. ونشرت الصفحة الرسمية للجامعة صورا للغرف التي تم اقتحامها بما في ذلك داخل مجلس الطلبة حيث تناثرت محتويات الخزائن على الأرض بينما ألقيت أجهزة الكمبيوتر التي انتزعت محركاتها الصلبة على الأرض. وقال الخطيب إن الاقتحام «انتهاك لحرم الجامعة وتدخل في الحياة الاكاديمية وهذا مخالف للاعراف والمعاهدات الدولية التي تطلب احترام الحرم الجامعي وأمر يمس بالعملية التعليمية بشكل كبير». من جهتها، أكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي أن الجيش اقتحم الجامعة مشيرة إلى انه قام «بمصادرة مواد بينها مواد دعائية لحماس تنتمي لحركة الكتلة (الاسلامية) المعروفة بروابطها بمنظمة حماس «. وكانت الكتلة الاسلامية فازت في أبريل الماضي بالانتخابات في الجامعة. وبحسب المتحدثة فان المواد «تحريضية» والجيش يعتبر «التحريض مسؤولا عن تأجيج موجة الارهاب الحالية». من ناحيته، أكد الخطيب ان جيش الاحتلال صادر عدة أمور من مكاتب الكتل الطلابية المختلفة من بينها تلك التابعة لحركة حماس، مشيرا الى ان الجيش صادر اعلاما وسماعات واجهزة حاسوب وهي امور بحسبه تستعمل بشكل عادي وعلني من قبل الكتل الطلابية المختلفة ومجلس الطلبة المنتخب. وكان الجيش الاسرائيلي قد داهم جامعة بيرزيت آخر مرة في يونيو 2014.