لقي حارس ليلي ببلدية العيون سيدي ملوك، مصرعه ليلة الاثنين 04 يناير الجاري، في حريق اندلع، لأسباب مازالت مجهولة، بغرفة عبارة عن مطبخ صغير وسط مقر البلدية. وعلمت «الاتحاد الاشتراكي» أن الضحية المسمى قيد حياته ل.بوجمعة (54 سنة متزوج وأب لأربعة أبناء) والذي كان يعمل كحارس ليلي ببلدية العيون سيدي ملوك في إطار الإنعاش، أصيب بحروق بليغة عجلت بوفاته بعدما حاصرت ألسنة النيران الغرفة التي كان متواجدا بها. وقد تمكنت عناصر الوقاية المدنية، التي حلت بعين المكان، من السيطرة على الحريق وإخماد النيران التي أتت على الغرفة بأكملها، قبل انتشال جثة الهالك المتفحمة ونقلها إلى مستودع الأموات بمدينة العيون الشرقية. هذا وفتحت مصالح الأمن تحقيقا في الموضوع لمعرفة ظروف وأسباب اندلاع الحريق، كما تم نقل جثة الهالك بعد زوال يوم الثلاثاء 05 يناير، إلى المستشفى الجهوي الفارابي بوجدة قصد إخضاعها للتشريح الطبي.