وجه زكرياء الصالحي، نائب رئيس النادي المكناسي لكرة اليد، ضربة موجعة لحميد بنعزوز، الرئيس الحالي للنادي، متهما إياه باتخاذ قرارات انفرادية دون اللجوء إلى بقية أعضاء المكتب، منها كراؤه لملعب ومقصف " لافاييط " لأحد أقربائه ب 25 ألف درهم ودون فتح باقي الأظرفة، وحضور ممثلي وسائل الإعلام والمنخرطين، في الوقت الذي عرض آخرون أزيد من 28 ألف درهم، ما دفعه للاعتراض على عملية الكراء هاته من خلال مراسلة وجهها لرئيس المجلس الإداري للنادي الرياضي المكناسي. وأوضح الصالحي في تصريح للجريدة أن المكتب المسير لم يعقد أي اجتماع منذ تسلمه وصل الإيداع القانوني، وتسليم السلط بالتراضي من عبد السلام لمراني، الرئيس المخلوع، بعد نزاع معه دام وقتا غير يسير حول شرعية المكتب المسير. هذا وكان المكتب المسير الحالي قد تسلم وصل الإيداع من السلطات المحلية بمكناس بداية الأسبوع الأول من شهر دجنبر الحالي، بعد جمع عام استثنائي عقده بعض المنخرطين، ضمنهم الكاتب العام السابق الذي تولى منصب أمين مال المكتب الحالي، وأمين المال السابق الذي أصبح رئيسا للفرع دون عرض التقريرين الأدبي والمالي للموسم الماضي على المنخرطين، الذين لم يتجاوز عددهم خمسة أعضاء. وعلاقة بملف ومقصف " لافاييط " الذي يعد موردا قارا لفرع كرة اليد، قال طارق الكاوزي، اللاعب السابق للنادي المكناسي والفريق الوطني لكرة اليد، الذي استقل بنفسه بعد أن أسس شركة رفقة أحد رفاقه منذ سنتين ونيف، أنه شارك في السمسرة بناء على البلاغ الذي أصدره الفريق، وعرض مبلغ 27 ألف درهم في حين عرض زميله 28 ألف درهم، وذاك من أجل المساهمة في تشغيل أبناء الفريق، الذين لا شغل لهم دون أن يقصد من وراء ذلك ربحا، إلا أنه فوجئ بقرار الرئيس الحالي، الذي لم يسلك المسطرة القانونية في الأمر.