برلمان بوروندي يعقد اجتماعا طارئا لمناقشة قرار ارسال بعثة من الاتحاد الافريقي عقد مجلسا البرلمان البوروندي الاثنين اجتماعا طارئا لمناقشة اعلان الاتحاد الافريقي قراره نشر قوة لحفظ السلام في بوروندي التي تشهد ازمة سياسية خطيرة منذ ثمانية اشهر. وعزز قرار الاتحاد الافريقي الجمعة انشاء بعثة افريقية للوقاية والحماية في بوروندي قوامها خمسة آلاف رجل لمدة ستة اشهر قابلة للتجديد من اجل وقف العنف, الضغوط على الحكومة البوروندية. وامهل مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي الذي سمح بهذه البعثة, بوجمبورا اربعة ايام لقبول نشرها والا سيتخذ «اجراءات اضافية» لضمان تحقيق ذلك. ولم تنتظر بوجمبورا انتهاء المهلة واعلنت رفضها القاطع لهذه الخطوة. وقال جان كلود كاريوا مساعد المتحدث باسم الرئيس بيار نكورونزيزا «اذا جاءت قوات الاتحاد الافريقي بدون موافقة الحكومة فستكون عندها قوة غزو واحتلال» وحكومة بوروندي تحتفظ «بحق التصرف تبعا لذلك». واضاف ان قرار الاتحاد الافريقي لا يمكن ان يطبق بصورة تلقائية «لانه يفترض اولا الحصول على موافقة مجلس الامن الدولي» الذي قال السبت انه «اخذ علما» بتشكيل المهمة. طهران تفيد عن جهود جارية من اجل حوار ايراني سعودي صرح الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية الاثنين ان "جهودا دبلوماسية" تبذل لتسهيل "حوار مباشر" بين إيران والسعودية اللتين تختلفان حول القضايا الاقليمية. وقال حسين جابر انصاري في لقائه الأسبوعي مع الصحافيين ان "جهودا دبلوماسية جارية بين ايران والسعودية لاعداد الارضية لحوار مباشر من اجل تسوية الخلافات والقضايا الاقليمية". وتختلف ايران والسعودية حول عدو ملفات في المنطقة ولا سيما سوريا والعراق واليمن وكذلك البحرين ولبنان. واكد انصاري ان سفيرا سعوديا جديدا سيتسلم مهامه قريبا في العاصمة الايرانية. لكن الناطق الايراني بدا اكثر تشكيكا في التحالف الاخير الذي اعلنت عنه السعودية ويضم 34 بلدا لمكافحة الارهاب ولا يشمل ايران والعراق وسوريا. وقال انصاري ان "افعالهم (السعوديون) يجب ان تكون مطابقة لاقوالهم ويجب الا يكون هناك كيل بمكيالين. كل عمل ضد الارهاب يجب ان يتم في اطار احترام وحدة وسلامة اراضي الدول التي تواجهه وسيادتها الوطنية. ويجب احترام القواعد الدولية ايضا". مصرع ستة جنود من الحلف الأطلسي في هجوم انتحاري لطالبان قرب كابول لقي ستة جنود على الأقل من قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، مصرعهم الاثنين، في هجوم شنه انتحاري من حركة طالبان استهدف دورية مشتركة للجيش الأفغاني والقوات الأجنبية قرب قاعدة باغرام شمال كابول، بحسب ما أفاد مسؤولون أفغان. وأوضح حاكم ولاية بروان محمد عاصم أن الهجوم الانتحاري، الذي تبنته حركة طالبان، وقع قرب قاعدة باغرام العسكرية في شمال العاصمة كابول، حيث فجر انتحاري كان يمطتي دراجة نارية نفسه لدى مرور الدورية. وأضاف عاصم أن جنسيات الضحايا لم تحدد بعد. وأكد الحلف الأطلسي، في بيان، الهجوم من دون أن يعطي تفاصيل. وقال الحلف إن «هجوما بآلية مفخخة بعبوة ناسفة وقع على مقربة من قاعدة باغرام الجوية»، مؤكدا أن «التحقيق في الحادثة جار حاليا». وتبنت طالبان هذا الهجوم، حيث أعلن متحدث باسم الحركة على موقع تويتر أن 19 جنديا أمريكيا قتلوا في العملية.