استمتع الجمهور الذي حج إلى الملعب البلدي ببني ملال لحضور اللقاء، الذي جمع برسم الدورة 11 من بطولة القسم الوطني الثاني بين صاحب الأرض رجاء بني ملال وضيفه شباب أطلس خنيفرة، بمباراة مفتوحة باحت بما كان منتظرا منها، كديربي لجهة بني ملال - خنيفرة. فرغم نتيجة التعادل بهدف لمثله، والذي ترجم التكافؤ في الأداء بين الفريقين الجارين، فإن مدربي الفريقين محمد مديحي من الجانب الملالي وحسن بنعزوز، المعد البدني لشباب خنيفرة، الذي قاد الفريق في انتظار التحاق المدرب الجديد محمد أمين بنهاشم بالفريق الزياني في الدورات المقبلة، قد نهجا أسلوبا هجوميا طيلة المباراة، والذي جعل حوالي 4000 متفرج يتابعون بحرارة هجمات متتالية من الطرفين وضغطا متواصلا على المرميين، مادفع حارسي الطرفين عبد الحق الزومي من بني ملال و بوناكة من خنيفرة لارتكاب خطأين، سجل على إثرهما هدفا المباراة. هدف السبق وقعه الفريق الزائر في د 12 بواسطة المهدي بويمجان، بعد خروج خاطئ للحارس الملالي. وهدف التعادل سجله البديل المهدي الدغوغي في د 61 بتسديدة من ضربة خطأ اعتقدها الحارس بوناكة بعيدة عن مرماه. وخاض فريق عين أسردون، منذ د 55، المقابلة منقوصا من خدمات المدافع محمد أمين الناصري، بعد طرده من طرف الحكم جلال جيد، إثر عرقلته للمهاجم بويمجان على مشارف مربع العمليات. لكن المحليين تمكنوا، رغم النقص العددي، من العودة في المباراة وإدراك هدف التعادل بفضل ضغط هجومي، قاده طيلة المقابلة ثلاثي الهجوم ياسين بيوض ونابي سوماح وأنس معتصم، في حين تميز من الزوار المدافع بيير كوني والمهاجمان بويمجان وزهير أوشن. وظلت المباراة مفتوحة في وجه الفريقين بهجمات، كانت تصاحبها تشجيعات متواصلة من طرف أولترا ستار بويز الملالية وأبناء زيان الخنيفرية، حيث حضر اللقاء حوالي 600 مشجع خنيفري، لينتهي اللقاء بتعادل منصف للطرفين، مكنهما من رفع رصيد كل منهما إلى 13 نقطة متمركزين في وسط سبورة الترتيب. كواليس: - حضر إلى بني ملال الجمهور الخنيفري على متن 16 سيارة من النوع الكبير وبعض الشاحنات. - كان كل من أولترا ستار بويز وأولترا أبناء زيان يرددون شعارات ضد المكتبين المسيرين للفريقين معا. - قاد الحكم جلال جيد من عصبة الدارالبيضاء المباراة بيد من حديد ولم تسجل عليه أي هفوات.