اختلاس اعتقلت المصلحة الولائية القضائية بولاية أمن فاس، صباح يوم الأربعاء الماضي، موظفا بمحكمة الاستئناف التجارية بالمدينة، من داخل مقر عمله بتهمة اختلاس أموال مستخلصة من رهون مودعة بصندوق المحكمة، قدرت ب200 مليون سنتيم، واعتقل الموظف القاطن بالرباط من مكتب عمله، واقتيد إلى مركز للشرطة قصد التحقيق معه على خلفية تلك الاختلاسات. وكانت مفتشية الوزارة قد اكتشفت اختلالات كبيرة بصندوق الرهون بالمحكمة المذكورة، فأمرت بفتح تحقيق أفضى إلى اعتقال المتورط في القضية.. تهور قاد تهور سائق حافلة يدعى قيد حياته أنور الإدريسي وكذا عدم تقديره لمسؤوليته في الحرص على سلامة الراكبين، إلى فاجعة موت أحد الركاب وإيداع مجموعة من الركاب الأبرياء الى المركز الاستشفائي الجهوي محمد الخامس بمكناس بجروح متفاوتة الخطورة. أسباب الفاجعة -كما أكد ذلك للجريدة عدد من المصابين- أن السائق دخل في مزاح مع مجموعة من الركاب الذين تربطه بهم علاقة معرفة، وارتماء أحدهم على مقود الحافلة وهي تسير بسرعة على مستوى إحدى المنعرجات بمنطقة أيت يعزم، مما أدى إلى انقلابها ومصرع الشاب الذي دخل في مزاح مع السائق وإصابة مجموعة من الركاب بجروح مختلفة على مستوى رأس ومختلف أعضاء الجساد. وعلمت الجريدة أن سائق الحافلة رقم (25) التي تربط بين مكناس وأكوراي قد تم وضعه تحت مراقبة عناصر الدرك الملكي بمركز أيت يعزم في انتظار ما تقرره النيابة العامة في حقه. جامعة أكدت مصادر طلابية بفاس خبر اعتقال خمسة طلبة أحيلوا، الخميس الماضي، على النيابة العامة بابتدائية فاس لاتخاذ الإجراء المتعين في حقهم؛ وذلك بعد استنطاقهم في محاضر قانونية بحضور دفاعهم إثر المواجهات العنيفة التي كان حي الليدو مسرحا لها. ويستفاد من مصادر أمنية ذاتها أن عناصر القوات العمومية الذين تعرضوا لإصابات متفاوتة الخطورة، والذين يتجاوز عددهم أربعين عنصرا، نقلوا بعد أحداث يوم الثلاثاء الدامية إلى قسم مستعجلات المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس لتلقي الإسعافات والعلاجات الضرورية، فيما أحصت المصادر الطلابية إصابة حوالي 50 طالبا وطالبة تجنب معظمهم التوجه إلى مستشفيات المدينة لتفادي اعتقالهم. ذات المصادر الأمنية، أفادت تعرض العديد من السيارات التابعة للأمن الوطني والقوات المساعدة لأضرار بليغة.. إلى ذلك ساد هدوء مشوب بالحذر سواء على صعيد المؤسسات الجامعية بظهر المهراز وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسايس التي فرضت فيها مقاطعة الدراسة لمدة 15 يوما. ولم تستبعد ذات المصادر الطلابية وقوع تطورات لاحقة سيما بعد اعتقال خمسة طلبة قاعديين وإحالتهم على القضاء.. مخدرات بإصدار الهيئة القضائية بغرفة الجنح التلبسية بابتدائية فاس، بعد عصر يوم الثلاثاء الماضي، أحكامها، تكون قد أغلقت ملف المتاجرين في مخدر «الزكزاكة» و»إيميديا» الذي كان متابعا فيه 12 شخصا، سبعة في حالة اعتقال احتياطي وخمسة في حالة سراح مؤقت من بينهم مضيفة طيران «. إلى جانب ذلك، أدانت الهيئة القضائية المتهم (ع.م) بخمس سنوات و(س.ز) بست سنوات و(ع.ز) بسنة واحدة و(ر.ب) بست سنوات و(و.ع.م) بسنتين و(م.ع) بسبع سنوات و(أ.ب) بسنة واحدة سجنا نافذا، كما أدانت ذات الهيئة القضائية كلا من (م.ب) و(م.ب) و(أ.ح) و(ع.ص) بثلاثة أشهر حبسا موقوف التنفيذ، فيما برأت مضيفة الطيران (ح.أ) من جميع التهم المنسوبة إليها. وقضت الهيئة القضائية بتغريم المتهمين بما مجموعه 181 ألف درهم. يشار إلى أن ذات الهيئة القضائية سبق لها وأن ناقشت ملف القضية بحضور المتهمين سواء من كان منهم في حالة اعتقال احتياطي أو سراح مؤقت بحضور هيئة دفاعهم. آيت الجيد عاد ملف الطالب اليساري «بنعيسى آيت الجيد» إلى الواجهة من جديد؛ وذلك بعد أن أصدرت غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بفاس، الإثنين الماضي، قرارا يؤيد قرار قاضي التحقيق في التهم التي وجهها للمتهمين الأربعة المحسوبين على حزب العدالة والتنمية. وكان الطالب الشهيد قد لقي مصرعه في فاتح مارس من سنة 1993، بفاس عقب تفجر أحداث دامية بين الطلبة القاعديين والطلبة الإسلاميين بالموقع الجامعي ظهر المهراز. وحسم استئناف الوكيل العام للملك ومحامو عائلة الطالب اليساري أيت الجيد، من خلال مطالبتهما بمتابعة المتهمين بجناية «القتل العمد»، في مقابل طلب دفاعهم بإسقاط المتابعة عنهم لعدم وجود أدلة تدينهم، يذكر أن قاضي التحقيق وجه تهما جنائية أقل من تهمة «القتل العمد»، إلى رجلي تعليم، حيث قرر متابعة أستاذ جامعي بجامعة سطات وعضو سابق بحركة التوحيد والإصلاح، وزميله أستاذ بالتعليم الثانوي بتاونات وقيادي بحزب المصباح بفاس، ب»جناية المساهمة في القتل العمد»، فيما تابع تاجر ومستخدم وكالة عمومية بصفرو، محسوبين على «البيجدي» بفاس، بجنحة «الضرب والجرح بالسلاح»، فيما يزال عضو جماعة العدل والإحسان، عمر محب، المدان في نفس الملف ب8 سنوات، قضى منها 5 سنوات حتى الآن بسجن عين قادوس.