في عدة رسائل و19 عريضة تحمل 290 توقيعا تم توجيهها إلى السلطات والمنتخبين، تبرأ تجارمنتوجات الصناعة التقليدية بأكَادير بوسط المدينة والمنطقة السياحية وسوق الأحد من جمعية جديدة تأسست يوم 30 نونبر2015، «لكونها لا تمت بصلة لمهنتهم بدليل أن جمعها العام لم يحضره إلا حرفيون لا علاقة لهم بتاتا بتجارة هذه المنتوجات». كما حذرهؤلاء التجار باقي زملائهم بمدينة أكَادير من «مغبة الإنخراط في هذه الجمعية الجديدة»،ونبهوا الجهات المسؤولة بكون «هذا الوافد الجديد المنسلخ عن الجمعية الأم الممثلة للتجار،لا يمثلهم ولا يعنيهم لهذا لا يحق له أن يتكلم أو يحاورباسمهم». ونفى التجار، في الوقت ذاته، «أن تكون لهم أية علاقة لا من قريب أوبعيد، بهذه الجمعية» ، كما جاء في رسائل الإخبارالموجهة إلى السلطات والمنتخبين بمدينة أكَادير. هذا وتجدرالإشارة إلى أن تجارمنتوجات الصناعة التقليدية فوجئوا «بتأسيس إطارجديد لن يزيدنا إلا تفرقة وتمزقا في ظل ظرفية اقتصادية اتسمت بركود سياحي وبتراجع كبيرفي المبيعات» يقول بعضهم . مضيفين « في الوقت الذي كان على الجميع أن يتوحد في إطار واحد لمواجهة الإكراهات الكبرى التي يعاني منها هذا القطاع على مختلف المستويات ،وخاصة ثقل الضرائب المفروضة على هذه التجارة وقلة المبيعات وتراكم الديون وغياب تسويق سياحي حقيقي بالمدينة».