أعلن وزير الداخلية الهندي، راجناث سينغ، أمس الخميس، أن الفيضانات، الناجمة عن التساقطات المطرية غير المسبوقة التي ضربت مناطق في جنوب البلاد، خلفت مصرع 323 شخصا حتى الآن، واصفا الوضع هناك ب «المقلق». وأوضح سينغ، في مداخلة له أمام مجلس النواب (لوك سابها)، أن «الفيضانات والسيول، التي نتجت عن غزارة التساقطات المطرية، تسببت في مصرع 269 شخصا في ولاية تاميل نادو، و54 آخرين في ولاية أندرا براديش. واعتبر وزير الداخلية الهندي أن «الوضع في ولاية تاميل نادو ينذر بالخطر»، مضيفا أنه «لن يكون من قبيل المبالغة القول إن تشيناي، عاصمة الولاية، تحولت إلى جزيرة». وأشار إلى أن فرقا تابعة للجيش الهندي ووحدات الإنقاذ البحرية، المدعمة بالمعدات والقوارب، تبذل جهودا كبيرة من أجل إجلاء السكان الذين تقطعت بهم السبل، مؤكدا في الوقت ذاته أن الحكومة المركزية وفرت كل المساعدات التي طلبتها حكومة ولاية تاميل نادو. ولفت سينغ الانتباه إلى أن هيئة الأرصاد الجوية تتوقع هطول المزيد من الأمطار بالولاية خلال الأيام الثلاثة المقبلة. وكانت التساقطات المطرية القياسية، التي لم تشهدها الهند منذ أزيد من 100 سنة، قد تسببت، أمس، في تضرر أزيد من مليون شخص وإحداث دمار كبير وشلل في الحياة العامة في أنحاء ولاية تاميل نادو، الواقعة جنوبالهند. إضراب عام في اليونان احتجاجا على إصلاح أنظمة التقاعد خاض العاملون في القطاعين العام والخاص في اليونان أمس الخميس إضرابا عاما مدته 24 ساعة للتنديد بالتدابير التي ستتخذها الحكومة لإصلاح أنظمة التقاعد بناء على تعليمات المانحين والتي يعتبرون أنها تضر بشكل كبير بالعاملين. ونظم الإضراب بدعوة من نقابتي موظفي الإدارات العمومية واتحاد نقابات القطاع الخاص، والذين تمثلان نحو 2.5 مليون عامل، ويشارك فيه جميع القطاعات الخدماتية والانتاجية حيث شلت الحركة ابتداء من الساعات الاولى لصباح الخميس في قطاعات النقل والتعليم والصحة والبلديات والاسواق وغيرها. وحصلت أثينا بموجب برنامج الإنقاذ الأوربي الثالث في يوليوز الماضي على قروض بقيمة 86 مليار أورو على مدى ثلاث سنوات في مقابل تنفيذ مزيد من إجراءات التقشف والإصلاحات المالية والاقتصادية ومن بينها إصلاح صناديق التقاعد المفلسة. ورفضت المعارضة خلال اجتماع لمجلس الأحزاب السياسية ترأسه الرئيس اليوناني السبت الماضي الانضمام الى حزب سيريزا الحاكم في هيئة تبحث حلولا متوافق بشأنها لإصلاح هذه الأنظمة، التي ستعرض على مصادقة البرلمان في ديسمبر الجاري لتدخل حيز التنفيذ ابتداء من مطلع العام. بريطانيا سترسل 8 طائرات حربية أخرى لقبرص للمشاركة في الضربات بسورية قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، الخميس، إن بلاده سترسل ثماني طائرات حربية أخرى إلى قاعدتها في قبرص، للمشاركة في ضربات جوية تستهدف تنظيم ما يسمى «الدولة الإسلامية» في سورية. وأوضح فالون لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «نضاعف اليوم قوة الضرب. الطائرات الثماني الإضافية الجاري إرسالها إلى أكروتيري تحلق في الأجواء الآن في طريقها للقاعدة». وكان فالون أعلن أن قاذفات بريطانية هاجمت حقول نفط في شرق سورية في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، وذلك بعد ساعات من موافقة مجلس العموم على قصف أهداف تابعة لتنظيم ما يسمى «الدولة الإسلامية» هناك. ووافق مجلس العموم البريطاني، مساء أمس الأربعاء، بأغلبية كبيرة، على شن غارات جوية ضد تنظيم الدولة في سورية. وجاءت هذه الموافقة، بعد نقاش دام أكثر من 10 ساعات، بأغلبية 397 صوتا مقابل 223، أي بأغلبية تظهر أن عددا من نواب حزب العمال صوتوا لصالح هذا القرار مع نواب حزب المحافظين، الذي يتزعمه رئيس الحكومة ديفيد كاميرون.