طالب المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن، بترجمة قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني إلى أفعال، وذلك «بوقف العدوان والإرهاب والاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين حرة مستقلة وعاصمتها القدس». ودعا المجلس، في بيان بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أعلنته الأممالمتحدة سنة 1977 والذي يصادف تاريخ صدور قرار تقسيم فلسطين في 29 نونبر 1947، الأممالمتحدة وجمعيتها العامة، التي اعتمدت في مثل هذا اليوم من سنة 2012 قرارا بقبول فلسطين دولة مراقبة غير عضو، إلى «ضرورة تجسيد قرارها على الأرض الفلسطينية التي تتعرض كل يوم للنهب والاستيطان، والإعلان الصريح أن كل ما يحدث على أرضنا هو بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي لشعبها». وأضاف المجلس الوطني الفلسطيني، الذي يتخذ من عمان مقرا له، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، خاصة في هذه الأيام، من شتى أنواع البطش والجرائم من إعدامات ميدانية وفرض للعقوبات الجماعية ضده وهدم لبيوته واعتقال جائر لأبنائه وبناته، وعربدة للمستوطنين، «يحتاج إلى توفير الحماية الدولية وتخليصه من الظلم والقهر الذي يعانيه يوميا». اتفاق السلام في جنوب السودان «في مرحلة حرجة» حذر الاتحاد الافريقي من ان اتفاق السلام في جنوب السودان، وصل الى «مرحلة حرجة» داعيا القوى المتناحرة للايفاء بتعهداتها وسط مخاوف من انهياره. وقالت رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي نكوسازانا دلاميني زوما ان على جميع الاطراف «الالتزام بالتعهدات التي قطعت بموجب اتفاق السلام بما في ذلك وقف دائم لاطلاق النار». وعقدت الجهات الدولية المراقبة لوقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 26 غشت، اول اجتماع لها الجمعة في جوبا لكن المتمردين لم يشاركوا فيه بسبب احتدام المعارك. وفي بيان نشر في وقت متأخر من ليل السبت قالت دلاميني زوما ان على المتمردين «التأكد من حضور اجتماعات» اللجنة المشتركة للمراقبة والتقييم التي شكلتها هيئة ايغاد. وحذرت الولاياتالمتحدة وبريطانيا والنروج، الجهات الرئيسية الداعمة لعملية السلام، من ان الاتفاق «سينهار» اذا استمرت الجهات المتخاصمة في عدم احترام الاستحقاقات. وجاء في بيان مشترك الاربعاء «كل يوم تستمر المعارك والتجاوزات وتتفاقم الازمة الانسانية الخطيرة اصلا». واندلعت حرب اهلية في جنوب السودان في شتنبر 2013 عندما اتهم الرئيس سلفا كير نائبه السابق رياك مشار بالتخطيط لانقلاب ما ادى الى اندلاع معارك عنيفة بين الجانبين. الإرهاب تسبب في مقتل أزيد من ثمانية آلاف باكستاني خلال السنوات الخمس الماضية أعلنت الحكومة الباكستانية أن الإرهاب تسبب في مقتل أزيد من ثمانية آلاف من المدنيين وأفراد الأمن في البلاد خلال السنوات الخمس الماضية. ونقلت وسائل إعلام محلية، السبت، عن تقرير لوزارة الداخلية الباكستانية عرضته أمام البرلمان الوطني، لمناقشة أحدث البيانات بشأن الخسائر البشرية الناجمة عن آفة الإرهاب قوله «إن آفة الإرهاب أدت إلى مقتل 8500 باكستاني من المدنيين وأفراد الأمن في ظرف خمس سنوات». وأوضحت وزارة الداخلية أن «العمليات الإرهابية خلفت مقتل 5532 مدني باكستاني وإصابة 10 آلاف و195 آخرين في السنوات الخمس المنصرمة، كما أدت إلى مصرع 3157 من أفراد الأمن الباكستاني وإصابة 5988 آخرين في نفس الفترة». وأشار تقرير الوزارة إلى مقتل 3759 عنصر من الجماعات الإرهابية على يد قوات الأمن الباكستاني خلال الفترة ذاتها. لكن التقرير أكد، بالمقابل، أن الوضع الأمني في باكستان شهد تحسنا كبيرا منذ بداية العمليات العسكرية في المنطقة القبلية خلال العام الماضي.