ولدالركراكي لوصيكا منافس قوي وحظوظه أوفر أن ألعب نهايتين متتاليتين وأتوج في الأولى، واراهن على الثانية، فهذا انجاز يجعلني أشعر بالفخر والسعادة، لكن في ذات الوقت يجعلني استشعر ثقل المسؤولية ومع ذلك فقد حققت الأهم، لذلك سنلعب متحررين من كل الضغوطات، سيما والفريق المنافس سيكون لزاما عليه البحث عن التتويج باللقب، ورغم كل هذا سندافع عن حظوظنا. ولا أخفي أني لم أكن أرغب في مواجهة أولمبيك خريبكة لاعتبارات عديدة? وفي مقدمتها أنه فريق منظم يقوده مدرب كفء، له تجربة واسعة وهذا ما يجعل لوصيكا الأوفر حظا واختم بأن هذه المباراة الأكثر تعقيدا بالنسبة لي، لأن لاعبي الأولمبيك والمدرب يراهنون على رد الدين. أحمد العجلاني: الفتح خصم عنيد، و هو الأفضل إني مسرور جدا لبلوغ محطة نهاية كأس العرش،ولعل إصراري على ركوب صهوة التحديات هو الذي جعل الفريق يحقق لقب وصيف بطل الدوري، واتطلع إلى الظفر بالكأس الفضية، ولو أني أرى أن الفتح يتواجد في وضع أفضل، ويملك حظوظا أوفر اعتبارا لتجربة لاعبيه في مثل هذه المحطات. سنخوض المباراة مدافعين عن حظوظنا، وسنعمل على مجاراة الإيقاع الذي ستفرزه هذه المحطة التي أتوقعها مفتوحة، وسنسعى لتقديم طبق كروي في قيمة لقاء النهاية مهما كلفنا ذلك، وسأكون سعيدا إذا ما حالفني الحظ وعانقت اللقب، فقد سبق أن فزت بكأس تونس، ولعبت نهائي كأس السعودية، لكن كأس العرش بالمغرب لها طعم خاص. أولمبيك خريبكة أمام الفتح في كأس العرش لإحياء الذكرى أكد جواد يميق أن اولمبيك خريبكة سيواجه خصما قويا بقيمة الفتح الرياضي الذي يتوفر على عناصر كبيرة بإمكانها الحفاظ على لقب الموسم الماضي بقيادة وليد الركراكي لكن هذا لن يؤثر على اللاعبين الذين أبدوا استعدادا كبيرا للفوز باللقب رغم الهزائم الثلاثة في البطولة الوطنية لأن الجميع كان يركز اهتمامه على النهائي الحلم. إبراهيم لاركو أكد من جانبه بأنه تحدوه رغبة قوية للفوز بكأس العرش رغم قوة الفتح الرياطي، وقيمة الموعد الذي يتطلب بذل جهد كبير والإيمان بكامل الحظوظ إلى غاية الصافرة النهائية لحكم المواجهة والتحرر من الضغط النفسي واستثمار الفرص المتاحة على مقربة من الحارس مع العلم أن المباراة النهائية التي لا تتكرر إلا ناذرا في مسار أي لاعب. يوسف عكادي أكد أن كل الظروف مهيأة للفوز بكأس العرش لأن كل اللاعبين واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم أمام الفتح ولا خيار أمامهم سوى الصعود إلى منصة التتويج وإسعاد جمهور أولمبيك خريبكة الذي توعد بحضوره القوي إلى من أجل مشاركتنا الفرحة بعد غياب استمر منذ 2005