نظم المرصد المغربي لنبذ العنف والإرهاب يومي السبت والأحد 07 و 08 نونبر 2015 لقاء دراسيا بتنسيق مع موقع « هنا بريس» وبمشاركة العديد من المنابر الإعلامية الالكترونية وفعاليات مدنية ورياضية للتداول في موضوع «الإعلام الالكتروني ودوره في ترسيخ قيم المواطنة والتعايش» بمركز الاستقبال بمدينة الجديدة . هذا اللقاء عرف تقديم ورقتين واحدة تقدم بها الصحافي عبد اللطيف فدواش بموقع إحاطة عن تقنية صياغة الخبر في ظل انزلا قات المحرر الذي يتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي وصبيب المعلومة الرائجة عبر الشبكة العنكبوتية دون تدقيق ، و أخرى في موضوع «الإعلام الالكتروني ودوره في ترسيخ قيم المواطنة والتعايش» تقدم بها ممثل موقع «أنفاس بريس» أحمد فردوس فضلا عن مداخلته حول تجربته كمراسل بمدرسة جريدة الاتحاد الاشتراكي وموقع أنفاس بريس وجريدة الوطن الآن . وقدم المرصد الأسئلة التي تؤطر اللقاء الدراسي على اعتبار أن التدفق الهائل والغزو المتتالي من معلومات وأخبار ووقائع وأحداث مقززة ومستفزة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تهدد قيم الإنسانية في كل أبعادها مما يطرح بإلحاح على الجسم الصحافي بالمواقع الالكترونية امتلاك آليات ووسائل التصدي لكل أشكال الأخبار التي تحمل بين مضامينها إشارات التعصب والتطرف والإرهاب والإقصاء وذلك باحترام المهنية في النشر و الإخبار، وفي تكريس حرية الرأي والرأي الأخر علاوة على تدعيم مبادئ الحريات الفردية والجماعية و الدفاع عن حرية الصحافة بجميع أنواعها، وعن حرية التعبير والرأي وكذا احترام المقومات الحضارية للمجتمع المغربي و قضاياه العادلة ووحدته الترابية تدعيما لمبادئ وقيم حقوق الإنسان والديمقراطية والمواطنة وتقبل الوعي النقدي وقيم السلم والتسامح ونبذ الكراهية والتطرف والتعاطي مع قضايا كل الفئات الاجتماعية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والرياضية وطنيا ودوليا وإبراز قضايا التنوع والتعدد الثقافي واللغوي للمجتمع. هذا وأطر اللقاء نائب مدير عام موقع «هنا بريس» عبد الحميد لبيلتة واختتم اللقاء الدراسي بتكريم فعاليات إعلامية وجمعوية ورياضية ساهمت بشكل أو بآخر في نشر ثقافة التعدد والحوار والتسامح ونبذ كل أشكال التمييز والتطرف والإرهاب.