أعلن رشيد الطاوسي، المدرب الجديد لفريق الرجاء البيضاوي، لحظة تقديمه لوسائل الإعلام مساء أول أمس الخميس بمقر النادي بالوازيس، عن مشروعه رفقة الفريق الأخضر، حيث سيكون الرهان الأول هو التتويج بلقب البطولة الوطنية، حيث أن الفريق، وبعد خروجه من مسابقة كأس العرش، لم يتبق أمامه سوى لقب الدوري الوطني، الذي سيعيد فتح باب المشاركة الخارجية أمامه. ولم يخف الطاوسي لحظة تقديمه، رفقه طاقمه المساعد لوسائل الإعلام، اجة الفريق إلى بعض التعاقدات في مراكز محددة في مرحلة الانتقالات الشتوية، وبالتحديد في خط الهجوم، مؤكدا على أن العمل الذي سيركز عليه خلال المرحلة القادمة هو إعادة الهوية لكرة القدم والأسلوب الذي اعتاد عليه الجمهور الرجاوي، الذي يقوم على اللمسات القصيرة. وألمح الناخب الوطني السابق، في هذا اللقاء الذي شهد متابعة إعلامية وازنة، وتم على هامشه تكريم الزميل محمد شروق، الذي أهدى كتابه أنا والسرطان للفريق الأخضر، إلى أن مفاوضاته مع مسؤولي الرجاء لم تدم أكثر من ساعات، اتفق فيها على جميع بنود العقد، حرصا منه على تدريب الفريق الأخضر، وهو حلم تحقق بالنسبة إليه، نظرا لقيمة الرجاء وتاريخه. ومن جهةأخرى، اعتبر عزيز الخياطي، مساعد الطاوسي، أن الاشتغال بالقلعة الخضراء يعد شرفا كبيرا، إذ أوضح أنه لم يعارض فكرة العمل مدربا مساعدا بعدما عرض عليه الطاوسي ذلك. وأشار الخياطي إلى أن الطاقم التقني يلزمه بعض الوقت لوضع بصمته على الفريق، خاصة أن الرجاء يملك ترسانة بشرية جيدة من اللاعبين. وفي نفس الندوة الصحفية، احتفى فريق الرجاء بالإعلامي محمد شروق وبكتابه " أنا والسرطان"، حيث قام الزميل شروق بإهداء كتابه لمكتبة الفر يق، معبرا عن سعادته أن يكون فريق الرجاء أول فريق يحظى بتقديم كتابه، إذ صرح: " عشت اليوم حدثا لن أنساه ما تبقى من حياتي.. الرجاء..الفريق الذي عشقته منذ مايزيد عن 40 سنة احتفى بي بمناسبة إهداءه كتابي "أنا والسرطان..و قد زادت سعادتي وقد أهداني مكتب الرجاء هدية غالية عبارة عن قميص للفريق سأعلقه في إطار على جدار بيتي.. الرجاء بالنسبة أكثر لي من فريق لكرة القدم.."