تحت رئاسة الرئيس العائد الذي سبق له أن ترأس المجلس ما بين 2003 و2009، عاد وعاصمة زمور تعيش نفس الوضعية التي كانت عليها إبان ولايته الأولى وولاية نائبه الأول حاليا الذي سيرالشأن المحلي بين 2009 و 2015، عقدت دورة المجلس البلدي للخميسات، امتدت من 14 أكتوبر إلى اﻵسبوع اﻷول من الشهر الجاري، وتضمنت مجموعة نقط أهمها الدراسة والتصويت على ميزانية 2016، ميزانية هيمنت عليها وعلى النقاش الذي دار في شأنها تكرار عوائق السنوات الماضية، حيث الخلل الذي يعرفه أستغلال مرافق البلدية، قصد تقوية مداخيلها، مواقف السيارات، المسبح البلدي، المحطة الطرقية، سوق الجملة، الميزانية ضعيفة، موارد متواضعة، تراجع مداخيل تصحيح اﻹمضاءات، ورسوم الحالة المدنية، مع المطالبة بتحويل مداخيل النادي البلدي للتنس إلى خزينة البلدية والدي يضم مقهى، مسبحا و قاعة رياضية، تحسين عائدات السوق اﻷسبوعي، وضرورة إصلاح مرافقه، سوق الجملة يتم تسييره بطريقة عشوائية، ويحتاج إلى تنظيم ومحاربة المهربين، الذين لا يؤدون الرسوم القانونية، حيث يلجأون إلى استعمال مخازن سرية ﻹيداع سلعهم، إضافة إلى مشكل الوكلاء ، سوق المعمورة الذي صرفت عليه أموال طائلة بقي مغلقا . المحطة الطرقية ، تمت المطالبة بتخفيض قيمة تعشير دخول الحافلات إليها ، حتى تقبل على المرور بشكل مكثف بها، حافلات النقل المزدوج لا تؤدي الرسوم، محطة في حاجة إلى التجهيز واﻹصلاح، وضعها الحالي لا يشرف المدينة، أزبال ونفايات مترامية، مراحيض تنبعث منها روائح كريهة. المسبح البلدي ، رغم أنه صرفت عليه أموال مهمة ، فإنه ظل مغلقا منذ سنين، وبالتالي يتم حرمان شباب المدينة من الاستحمام صيفا، إذ تتميز المدينة بحرارة مفرطة، ومن بين الملاحظات حول الميزانية، ارتفاع الغلاف المخصص لشراء قطع الغيار، مجلة الحصة المخصصة للجانب الثقافي ، 20 مليون سنتيم، رقم لا يرقى إلى المستوى المطلوب، تراجع الدعم المخصص للرياضة، من 230 مليون سنتيم آلى 150 ، في الوقت الذي يعد هذا القطاع متنفس المدينة، ضرورة الرفع من الغلاف المخصص للمقبرة، إعطاء اﻹهتمام للرسوم الخاصة بالأراضي غير المبنية، إحداث مشتل خاص بالبلدية لتلافي شراء اﻷغراس، المطالبة بإنشاء دارللعجزة، إقامة مهرجان سنوي، نقل خزانة البلدية من مكانها الحالي وسط الغابة إلى مكان ملائم، كما أثير مشكل اﻹنارة، النظافة. الخلاصة، تسيير الشأن المحلي لا يرقى إلى مستوى تحقيق طموح الساكنة ، ساكنة كانت نسبة تصويتها في 4 شتنبر الماضي، 65، 33 في المائة ، مقابل 50، 37 في المائة سنة 2009، وتخلفت الخميسات عن نسبة المشاركة وطنيا 67، 53 في المائة، إنه قدر مدينة كتب عليها التهميش واللامبالاة