نشرت بالجريدة الرسمية عدد 5908 ، أربعة مراسيم ، أحدها يقضي ب «عزل بوشعيب العماري من عضوية ومهام رئيس مجلس جماعة المجاطية أولاد الطالب بإقليم مديونة»، كما أشرنا إلى ذلك سابقاً ، واليوم ننشر المراسيم الثلاثة الأخرى، ويتعلق الأمر بكل من: عزل الرداد عراق من عضوية ومهام النائب الأول لرئيس مجلس جماعة المجاطية أولاد الطالب، بمقتضى المرسوم رقم 2/10/594. عزل مصطفى موراد من عضوية ومهام النائب الثالث لرئيس المجلس بمقتضى المرسوم رقم 2/10/595. عزل عمر العماري من عضوية المجلس بمقتضى المرسوم رقم 2/10/596. ويمكن تلخيص الأسباب في ما يلي: «... وحيث تأكد أن الرداد عراق، خرق قانون التعمير، وذلك باستغلال نفوذه كنائب أول للرئيس، حيث قام ببناء خمسة عشر (15) مستودعاً ومنزلين مخالفا بذلك التصميم المرخص الخاص ببناء مستودع فلاحي، إسطبل للدجاج، وسور وقائي بالأسلاك الشوكية بدوار لهلالات مرشيش». «... وحيث تأكد أن مصطفى موراد، قام بخرق القانون، وذلك بالتوقيع في إطار التفويض الممنوح له من طرف رئيس المجلس على رخص الإذن ببيع أو بتقسيم عقارات فلاحية بمنطقة مقيدة بمقتضيات وثائق التعمير دون الأخذ برأي الادارة المختصة، كما هو منصوص عليه في القانون رقم 25/90 المتعلق بالتجزئات العقارية والمجموعات السكنية وتقسيم العقارات...». «... وحيث تأكد أن عمر العماري قام بخرق القانون واستغلال نفوذه كعضو وأخ لرئيس المجلس، وذلك ب: إنجاز بيانات دون تصميم أو رخصة بناء فوق الوعاء العقاري ذي الرسم العقاري عدد 12/174118 بدوار لهلالات. إنشاء بناء فوق منطقة غير مسموح البناء بها بنفس الوعاء العقاري على جانب الطريق الرابطة ما بين مدينتي الدارالبيضاء وبرشيد، مخالفاً بذلك مقتضيات وثائق التعمير، واستغلال هذ البناء كمتاجر ووحدات صناعية ومهنية بدون الحصول على ترخيص من مصالح الجماعة... . ونظراً لكون الأفعال المرتكبة من طرف كل واحد من هؤلاء الثلاثة تعد أخطاء جسيمة ومخالفة للقانون ولأخلاقيات المرفق العام، وحيث إن المخالفات المنسوبة لكل واحد منهم خلفت انعكاسات سلبية، مازالت قائمة، تضر بمصالح الجماعة وبتدبير شؤونها، وحيث إن كل واحد من المعنيين بالأمر الثلاثة (الرداد عراق، مصطفى موراد، وعمر العماري) أدلى بإيضاحات غير مقنعة بعد استفساره طبقا للقانون، وبعد الاطلاع على تقرير المفتشية العامة للإدارة الترابية وكذا التحريات التي قامت بها الادارة بخصوص المخالفات المرتكبة من طرف كل واحد من الأعضاء الثلاثة خلال الولايتين الانتدابيتين السابقة، والحالية، تقرر عزلهم»