سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الطلبة يعقدون جموعا اليوم الاثنين للحسم في استمرار المقاطعة أو الالتحاق بالمدرجات وزارة الصحة «تنجح» في زرع بوادر تصدّع بين طلبة الطب والأطباء الداخليون والمقيمون
دعت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب، إلى عقد جموع عامة استثنائية تقريرية اليوم الاثنين بالكليات السبع للطب العام وطب الأسنان، للتداول في قرار إنهاء مقاطعة الدروس النظرية والتطبيقية من عدمه، وهي التي تجاوزت 60 يوما منذ بدأ الحراك الطلابي، معلنة في ذات الوقت عن التشبث بنقاط الملف المطلبية، وضمنها التراجع عن مسودة مشروع قانون الخدمة الصحية الإجبارية، مع التأكيد على الالتزام التام واللا مشروط للعمل في المناطق النائية وشبه الحضرية والحضرية عبر ربوع المملكة، في إطار الوظيفة العمومية، بما يحفظ للمواطن المغربي حقه الدستوري في العلاج والولوج للخدمات الصحية، وبما يحفظ للطبيب المغربي حقه في العيش والعمل الكريم. وكانت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب، قد أعلنت للطلبة بكونها عقدت اجتماعا تقنيا مع مسؤولي وزارة الصحة أول أمس السبت انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا، بحضور اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، موضحة أنه خلال هذا الاجتماع تمت مناقشة نقاط الملف المطلبي، وذلك في أجواء وصفتها بالإيجابية التي طبعتها روح المسؤولية والجدية في الحوار، خلافا لما أعلنته اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، التي تحدثت عن ذات الاجتماع الذي حضره مدير الموارد البشرية مقابل غياب وزير الصحة والكاتب العام للوزارة، مؤكدة أن النقاش توقّف مع اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين و المقيمين عندما رُفِض تحديد قيمة مطلب الزيادة في المدخول وأفق زمني له، دون مناقشة باقي النقاط مما دفع ممثلي الأطباء الداخليين والمقيمين إلى الانسحاب. من جهة أخرى، علمت «الاتحاد الاشتراكي» أن وزير الصحة وافق على تأجيل مباريات «الداخلية» التي كانت مقررة اليوم الاثنين، وذلك بناء على إلحاح التنسيقية الوطنية لطلبة الطب، التي تقدمت بطلبات رسمية لكافة عمداء الكليات السبع في هذا الصدد، وذلك من أجل حفظ وضمان الحظوظ للمتبارين في اجتياز المباراة في ظروف صحية، خلافا لما هو عليه الوضع الحالي.