بعد حضورها اللافت في العديد من الأعمال التلفزيونية من قبيل مسلسل" زينة الحياة" في دور زوجة " الزيتوني"، ومسلسل عمر بن الخطاب"... و السينمائية الوطنية في فيلم " الدار الكبيرة" للمخرج لطيف لحلو، وفيلم " ماجد " لنسيم العباسي، وفيلم " خلف الأبواب المغلقة" للمكخرج محمد عهد بنسودة، وفيلم " جاهلية" للمخرج هشام العسري، الذي لازال في مرحلة التوضيب، وفيلم " تصنت لعظامك" للمخرج التيجاني الشريكي، الذي صور بمدينتي خريبكة وابن احمد، و عرض سنة 2014 بمهرجان طنجة، ولم يعرض بعد بالقاعات السينمائية.. كان لزبيدة عاكف حضور، أيضا، في أفلام سينمائية أجنبية من قبيل فيلم" ألف مرة تصبح على خير"، وفيلم " كينغ توت" الذي يروي عن الفترة الفرعونية.. بعد هذه التجربة التلفزيونية و السينمائية تخوض الفنانة المغربية تجربة سينمائية جديدة، الثانية من نوعها مع المخرج الشاب هشام العسري في فيلمه السينمائي الجديد الذي يحمل عنوان " الأقزام" الذي كتب له السيناريو هو نفسه. وتشارك في هذا الفيلم مجموعة من الوجوه الفنية المعروفة المعروفة يوجد من ضمنهم الفنانون عزيز الحطاب، لطيفة أحرار، حسن بديدة، عادل أبا التراب.. " الأقزام"، الذي حصل على الدعم من المركز السينمائي المغربي، يحكي عن أحداث معينة في تاريخ المغرب الحديث، خصوصا في الثمانينيات من القرن الماضي، وبالضبط في سنة 1986 ، حيث تقوم الممثلة زبيدة عاكف بدور مقدمة برامج بالتلفزيون المغربي، وهي متزوجة من رجل أمن الذي كان يلقب بالمخزن، ويقوم بهذا الدور الفنان عزيز الحطاب.. وقد صورت مشاهد فيلم " الأقزام" بالدارالبيضاء ونواحيها وكذا مدينة برشيد وبعض مناطق ولاد احريز المحيطة بها.. وأضافت الفنانة زبيدة عاكف أنها في الفترة الحالية تلقت العديد من العروض للمشاركة في أعمال تلفزيونية و سينمائية، ومن المحتمل جدا أن تشارك فيها شريطة "إعطاء الضوء الأخضر للمنتج لأجل الشروع في عملية التصوير"..