أعطت وزارة الصحة الضوء الأخضر لعمداء ومديري المراكز الاستشفائية الجامعية من أجل الشروع في عقد لقاءات مع آباء وأوليات طلبة كليات الطب انطلاقا من يومه الثلاثاء، من أجل نقل موقف الوزارة الوصية على قطاع الصحة، ومحاولة إقناع أولياء أمور الطلبة بثني بناتهم وأبنائهم عن مواصلة قرار مقاطعة الدروس النظرية والتطبيقية احتجاجا على مسودة مشروع قانون الخدمة الوطنية الصحية. ومن المقرر أن تشهد كليات الطب بكل من الدارالبيضاء، مراكش، فاس، ووجدة تنظيم لقاءات تواصلية يومه الثلاثاء انطلاقا من الساعة الخامسة مساء، في حين تقرر اللقاء التواصلي الذي ستشهده كلية الطب بالرباط قبل ذلك بثلاث ساعات أي انطلاقا من الثانية بعد الزوال. بالموازاة مع ذلك، دعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، ووزارة الصحة طلبة الطب والصيادلة، وطب الأسنان و الأطباء الداخليين والمقيمين إلى تغليب المصلحة العامة وكذا الالتحاق بمراكز التدريب ومقاعد الدراسة، مؤكدتين في بلاغ، تتوفر «الاتحاد الاشتراكي» على نسخة منه، أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة لحل جميع المشاكل المطروحة، وانهما تحرصان على مبدأ التوافق بين جميع الأطراف المعنية بمسودة مشروع قانون الخدمة الوطنية الصحية. بالمقابل، أكدت وزارة الصحة أن أطباء الأسنان والصيادلة غير معنيين بمسودة مشروع الخدمة الوطنية الصحية المقترحة، مشددة على أن مشروعها، المثير للجدل والذي يلقى رفضا واسعا، جاء من أجل مواجهة النقص الحاد بالموارد البشرية،