أعلن وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازنوف، الثلاثاء، أنه طلب سحب الجنسية الفرنسية من خمسة أشخاص، بينهم أربعة من أصل مغربي، تمت إدانتهم في اطار التحقيق حول اعتداءات الدارالبيضاء سنة 2003 وقال كازنوف، خلال جلسة للأسئلة بالجمعية الوطنية الفرنسية "طلبت من الوزير الأول سحب الجنسية عن خمسة إرهابيين". وحسب يومية "لوموند" فإن الخمسة المعنيين بالأمر، هم رشيد أيت الحاج، البشير غوميد، فؤاد الشروالي، رضوان أبربي، وهم من أصل مغربي، بالإضافة إلى أتيلا تورك من أصل تركي وأوضحت مصادر مقربة من وزير الداخلية الفرنسي أن الخمسة قد تمت ادانتهم في إطار التحقيق بشأن اعتداءات الدارالبيضاء التي أسفرت عن 45 قتيلا يشار إلى أن القانون الفرنسي يقضي بسحب الجنسية الفرنسية من شخص، حصل عليها منذ أقل من 15 سنة، وتمت ادانته من أجل "جريمة أو جنحة تشكل عملا إرهابيا وهذا الاجراء الذي نادرا ما يطبق، ليس ممكنا إلا اذا كان الشخص المعني يتمتع بجنسية أخرى. وحكم القضاء الفرنسي في 2007 على ثمانية متهمين بتقديم دعم مالي ولوجستيكي للجماعة الاسلامية المقاتلة المغربية القريبة من القاعدة والتي يشتبه بضلوعها في هجمات الدارالبيضاء. ونظر القضاء الفرنسي في هذه القضية لأن ثلاثة فرنسيين كانوا بين ضحايا تلك الهجمات التي نفذها 15 انتحاريا.