تتجه أنظار عشاق رياضة الفن النبيل، في مختلف أرجاء العالم ، مساء يومه الاثنين، صوب العاصمة القطرية الدوحة، التي تستضيف في الفترة من الخامس وحتى الثامن عشر من شهر أكتوبر الجاري، نهائيات بطولة العالم للملاكمة، بمشاركة ثمانية أبطال مغاربة سيدخلون في منافسة، ينتظر أن تكون شرسة، مع نخبة من الملاكمين العالميين لانتزاع بطاقات التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل سنة ( 2016) . وسيكون المغرب ممثلا في هذه التظاهرة العالمية بكل من عماد أحيون (وزن أقل 49 كلغ) وأشرف الخروبي (وزن أقل من 52 كلغ) ومحمد حموت (وزن أقل من 56 كلغ) وعبد الحق العتقاني (وزن أقل من 64 كلغ) ومحمد الربيعي (وزن أقل من 69 كلغ) وحسن سعدة (وزن أقل من 81 كلغ) وعبد الجليل أبو حمادة (وزن أقل من 91 كلغ) ومحمد العرجاوي (وزن فوق 91 كلغ)، وكلهم ضمنوا تأهلهم خلال الدورة السابعة عشرة لبطولة إفريقيا للأمم للملاكمة (الدارالبيضاء 16-23 غشت الماضي). ويسود جو من التفاؤل في أوساط الوفد الرياضي المغربي، الذي حل يوم السبت بالدوحة، خاصة وأن هذه البطولة تأتي في وقت يتمتع فيه الملاكمون المغاربة بلياقة بدنية عالية بالنظر للتربصات والمعسكرات التي خاضوها سواء داخل وخارج المغرب، ومشاركتهم المتميزة في عدد من التظاهرات والدوريات الدولية، والتي كان آخرها بطولة إفريقيا للأمم للملاكمة (الدارالبيضاء)، حيث استعاد المنتخب المغربي اللقب القاري حسب الفرق، الذي كان قد ناله سنة 2009 بجزر موريس، بإحرازه خمس ميداليات ذهبية وفضيتين وبرونزية واحدة، متقدما على منتخبي الجزائر و مصر . وبحسب المسؤولين عن المنتخب الوطني للملاكمة فإن الاعداد الجيد والمتواصل، الذي خضع له الابطال المغاربة تحت قيادة طاقم التدريب، وكذا التجربة التي راكمها الملاكمون المغاربة من خلال مشاركتهم في العديد من التظاهرات الدولية للعبة، كلها عوامل تبعث على الارتياح وتصب في اتجاه تحقيق الأمال المنشودة و المتمثلة في حجز تذاكر التأهل الى أولمبياد ريو .