الأمومة حلم لا يعترف بالعمر وتعد سنوات العشرين الفترة العمرية المثالية للحمل والإنجاب وهي تعتبر الفترة الذهبية في الخصوبة والحمل كما يؤكد الأطباء والباحثون، وأحيانا لا تحمل المرأة إلا في سن الأربعين إما لسبب أو لآخر إلا أن الحمل في هذا العمر يظل محفوفا بالمخاطر حسبما ما وقع تأكيده من قبل الخبراء وأطباء أمراض النساء والتوليد. وأوضحت نتائج دراسة حديثة عرضت مؤخرا في المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية للطب التناسلي، أن خصوبة المرأة تقل بشكل كبير بداية من سن ال38، وتنخفض 10 مرات عند بلوغ عمر ال43، ما يجعل الحمل بعد سن الأربعين صعبا ويحمل العديد من المخاطر على صحة الأم والجنين. وقد اعتمد الباحثون للتوصل لهذه النتائج على تحليل بيانات 200 امرأة، حيث تبين أنه بعد سن ال37 تحتاج المرأة إلى زيادة إنتاج عدد البويضات حتى أربعة لحدوث حمل صحي بجنين واحد، ولأن المرأة تنتج بويضة واحدة كل دورة شهرية، ما يعني 4 أشهر من محاولات الحمل، أما حين تبلغ 43 عاما تحتاج إلى 44 بويضة للحمل بجنين يكون في صحة جيدة، ما يعني أربع سنوات من محاولات الحمل، لهذا حذرت نتائج الدراسة السيدات من تأخير حملهن إلى سن بعد الأربعين. كما أثبت باحثون في وقت سابق أن الحمل بعد سن الأربعين يزيد من احتمالات الولادة القيصرية حيث أظهرت النتائج أن النساء فوق الأربعين أكثر عرضة للولادة القيصرية بنسبة 22.4 بالمئة.