قال محامون إن سيب بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، الذي يخضع لتحقيق جنائي من قبل السلطات السويسرية، يخطط للبقاء في منصبه حتى فبراير، وأبلغ الموظفين في الاتحاد الدولي يوم الاثنين بأنه لم يرتكب أي مخالفة ولم يفعل أي شيء غير قانوني. كما دافع محامو بلاتر - السويسري لورينز إيرني والأمريكي ريتشارد كولن - في بيان أرسل بالبريد الالكتروني عن مدفوعات قام بها الفيفا ومقره زوريخ إلى ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم، ووصفت بأنها "أتعاب قانونية" للاعب الفرنسي السابق على عمله كمستشار. وقال مدعون سويسريون يوم الجمعة إنهم بدأوا تحقيقا جنائيا مع بلاتر للاشتباه في سوء الإدارة والاختلاس. واستجوبت السلطات بلاتر في مقر الفيفا وصادرت بيانات من مكتبه. وقال ممثلو الادعاء إن بلاتر يشتبه في أنه دفع مليوني فرنك سويسري (2.05 مليون دولار) بشكل غير قانوني إلى بلاتيني عام 2011 على حساب الفيفا، قيل إنها على عمل قام به بين يناير 1999 ويونيو 2002. وقال محامو بلاتر إن رئيس الفيفا أبلغ السلطات السويسرية يوم الجمعة بأن بلاتيني "كانت له علاقة عمل قيمة مع الفيفا" كمستشار. وأضاف المحامون "شرح لممثلي الادعاء أن المدفوعات هي أتعاب قانونية ولا شيء آخر، وتم إدراجها على نحو صحيح في حسابات الفيفا، بما في ذلك المساهمة في التأمين الاجتماعي." ودافع بلاتيني أيضا عن المدفوعات يوم الاثنين. وقال اللاعب الفرنسي السابق في بيان إنه ليس متهما بارتكاب أي مخالفة وإن الأموال، التي حصل عليها كشف عنها للسلطات وفقا للقانون السويسري. وعرض بلاتيني مساعدة لجنة القيم في الفيفا في حل أي أمور متعلقة بالمدفوعات. وأكد بلاتر أنه يخطط للاستقالة بعد الانتخابات في فبراير. كما يخضع بلاتر للتحقيق من قبل الادعاء الامريكي ومكتب التحقيقات الاتحادي، كجزء من تحقيق شامل في مزاعم فساد في اللعبة الأكثر شعبية في العالم.