نجح فريق الراسينغ البيضاوي يوم السبت، في تفادي هزيمة كانت قريبة جدا في مباراته التي استضاف خلالها فريق يوسفية برشيد، برسم أولى دورات إياب بطولة القسم الوطني الثاني مكتفيا بتعادل بدون أهداف اعتبر نتيجة جيدة بالنسبة لأشبال ماندوزا. وتميزت المباراة بتفوق الفريق الزائر الذي قدم عرضا جيدا واعتمد على أسلوب تقني جد منظم، دفع باللاعبين إلى خلق محاولات هجومية كثيرة لم تترجم إلى أهداف بفعل التسرع، وعدم التركيز. في المقابل، ظهر فريق الراك، وعلى غير عادته، مفككا وغابت عن لاعبيه لغة الانسجام والتفاهم، وظل أسلوب لعبه منحصرا في التكتل في خطي الوسط والدفاع، مما جعل عماد الرقيوي أبرز مهاجميه، منفردا ووحيدا في خط الهجوم، فاقدا للكثير من مؤهلاته وطاقاته. ولعل الحراسة التي ضربت على الرقيوي، كانت سببا إضافيا حد من خطورته التي كان يشكلها عادة في كل المباريات السابقة. فريق يوسفية برشيد، أكد أنه فريق قادم بقوة، كما أكد أن مدربه سعيد الصديقي قام بعمل جيد شهد تغيير عميق في أسلوب اللعب، ويرتقب أن يبصم على حضور متميز في إياب بطولة القسم الوطني الثاني. في مقابل ذلك، يتوفر الراسينغ على فريق شاب ينقصه الانسجام فقط، وهو ما أوضحه رئيسه عبدالحق ماندوزا الذي صرح أنه قام في المباراة أمام يوسفية برشيد، بإقحام أكثر من أربعة لاعبين جدد منهم لاعبين شبان، وأضاف أنه مع توالي المباريات، سيحدث الانسجام بين صفوف فريقه، وحينئذ ستظهر الصورة الحقيقية للاعبيه. يذكر أن فريق يوسفية برشيد، أصبح بعد الجولة 18 من البطولة، يحتل الصف الخامس ب 27 نقطة في رصيده، على بعد تسع نقط من المتصدر اتحاد أيت ملول. فيما يحتل الراسينغ البيضاوي الصف الصف العاشر برصيد 21 نقطة.